استهل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، كلمته في المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج (مصر تستطيع)، بمطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية يوم الأحد الماضي.
ونقل رئيس الوزراء تحية وتقدير وتعزيز الرئيس عبدالفتاح السيسي وتمنياته بالتوفيق للحشد المتميز المشارك في المؤتمر وأن تتحقق الغاية المأمولة منه، مشيرا إلى أن مصر حكومة وشعبا ترحب بالعلماء في وطنهم الأم الذي يفخر دائما بأبنائه المتفوقين الذين يمتلكون القدرة والإلهام للكثيرين مبديا سعادته بتواجده معهم.
وأضاف أن تلبية العلماء والخبراء المصريين بالخارج لنداء المشاركة في المؤتمر سيوفر زخما قويا لآليات البناء التي تدور رحاها بشكل مستمر رغم الصعوبات الجمه ابتغاء لمصلحة المجتمع مشيدا بتفهم الشعب المصري للتحديات الحالية.
وأوضح أن المؤتمر الحالي يحمل رسالة للجميع مفادها أن المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها مصر تحتاج إلى تضافر كل الجهود لإرساء سياسات ناجحه واقتراح حلول فعاله لمشكلات متراكمة منذ عقود ماضيه.
وأضاف أن مصر تتطلع لمشاركة العلماء والخبراء للمضي قدما على طريق المستقبل المنشود وتحقيق صالح الأجيال القادمة، لافتا إلى أن مصر لها إمكانيات حضاريه وجغرافيه متميزه وتعتز بقاعدتها البشرية المتميزة فضلا عن علاقات إقليميه جيده تعزز السلام وتواجه الإرهاب.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن مصر مصرة على اقتلاع جذور الخطر الذي يسعى للنيل من استقرار مصر وكان آخرها الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية، مؤكدا أن هذه الأحداث تزيدنا إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب وتجفيف منابعه ومواصلة العمل والبناء لدعم التنمية والمشروعات العملاقة التي تلبي طموحات الشعب.
وقال إننا نسعى لتعظيم إسهامات العلماء في المشروعات الكبرى وخصوصا مشروع تنمية محور قناة السويس الذي قطعت الدولة خطوات هامة على طريق تنفيذه من خلال تشييد قناة السويس الجديدة وإقامة الأنفاق والمشروعات الضخمة.
وأشار إلى أن الحكومة عازمة على تحويل محور قناة السويس لمركز متطور للصناعات الحديثه لتلبية احتياجات الأسواق الداخلية والخارجية، والأمل معقود على أن تسهم منطقة قناة السويس في توفير الآلاف من فرص العمل لتقليص معدلات البطالة، مضيفا إلى أن الحكومة ترى أن المؤتمر الحالي يشكل فرصه مواتيه لتحقيق التواصل المنشود بين الحكومة والعلماء والخبراء لتمهيد الطريق لمزيد من التطور والتنمية فمصر لن يبنيها إلا سواعد أبنائها.
وشدد على أن مصر تتطلع للاستفادة من علم أبنائها لكي تتبوء مستقبل أفضل موجها الشكر للعلماء المشاركين في المؤتمر ومبديا أمله في نجاح المؤتمر واستمراره للأعوام القادمة.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل افتتح المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج (مصر تستطيع) صباح اليوم الأربعاء في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر والذي يستمر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج وقناة النهار.
ويعد المؤتمر الوطنى لعلماء مصر فى الخارج "مصر تستطيع" هو الأول من نوعه للاستفادة من عقول مصر المهاجرة فى وضع الأسس العلمية للمشروعات القومية ودعمها بالأبحاث الدقيقة، وربط القدرات العلمية للمصريين فى الخارج بشباب الداخل لخلق جيل يعتمد الأساليب العلمية فى البحث والتفكير، ويشارك فيه أكثر من 30 عالما مصريا من عباقرة العقول المصرية المهاجرة فى المجالات الدقيقة والمتميزة فى أول تواصل حقيقى بينهم وبين وطنهم الأم "مصر" بتقديم أوراق بحثية هامة تكون نواة لتعميمها فى المشروعات القومية العملاقة بجميع أنحاء الجمهورية، لتدعم رؤية مصر الشاملة 2030.
ونقل رئيس الوزراء تحية وتقدير وتعزيز الرئيس عبدالفتاح السيسي وتمنياته بالتوفيق للحشد المتميز المشارك في المؤتمر وأن تتحقق الغاية المأمولة منه، مشيرا إلى أن مصر حكومة وشعبا ترحب بالعلماء في وطنهم الأم الذي يفخر دائما بأبنائه المتفوقين الذين يمتلكون القدرة والإلهام للكثيرين مبديا سعادته بتواجده معهم.
وأضاف أن تلبية العلماء والخبراء المصريين بالخارج لنداء المشاركة في المؤتمر سيوفر زخما قويا لآليات البناء التي تدور رحاها بشكل مستمر رغم الصعوبات الجمه ابتغاء لمصلحة المجتمع مشيدا بتفهم الشعب المصري للتحديات الحالية.
وأوضح أن المؤتمر الحالي يحمل رسالة للجميع مفادها أن المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها مصر تحتاج إلى تضافر كل الجهود لإرساء سياسات ناجحه واقتراح حلول فعاله لمشكلات متراكمة منذ عقود ماضيه.
وأضاف أن مصر تتطلع لمشاركة العلماء والخبراء للمضي قدما على طريق المستقبل المنشود وتحقيق صالح الأجيال القادمة، لافتا إلى أن مصر لها إمكانيات حضاريه وجغرافيه متميزه وتعتز بقاعدتها البشرية المتميزة فضلا عن علاقات إقليميه جيده تعزز السلام وتواجه الإرهاب.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن مصر مصرة على اقتلاع جذور الخطر الذي يسعى للنيل من استقرار مصر وكان آخرها الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية، مؤكدا أن هذه الأحداث تزيدنا إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب وتجفيف منابعه ومواصلة العمل والبناء لدعم التنمية والمشروعات العملاقة التي تلبي طموحات الشعب.
وقال إننا نسعى لتعظيم إسهامات العلماء في المشروعات الكبرى وخصوصا مشروع تنمية محور قناة السويس الذي قطعت الدولة خطوات هامة على طريق تنفيذه من خلال تشييد قناة السويس الجديدة وإقامة الأنفاق والمشروعات الضخمة.
وأشار إلى أن الحكومة عازمة على تحويل محور قناة السويس لمركز متطور للصناعات الحديثه لتلبية احتياجات الأسواق الداخلية والخارجية، والأمل معقود على أن تسهم منطقة قناة السويس في توفير الآلاف من فرص العمل لتقليص معدلات البطالة، مضيفا إلى أن الحكومة ترى أن المؤتمر الحالي يشكل فرصه مواتيه لتحقيق التواصل المنشود بين الحكومة والعلماء والخبراء لتمهيد الطريق لمزيد من التطور والتنمية فمصر لن يبنيها إلا سواعد أبنائها.
وشدد على أن مصر تتطلع للاستفادة من علم أبنائها لكي تتبوء مستقبل أفضل موجها الشكر للعلماء المشاركين في المؤتمر ومبديا أمله في نجاح المؤتمر واستمراره للأعوام القادمة.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل افتتح المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج (مصر تستطيع) صباح اليوم الأربعاء في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر والذي يستمر لمدة يومين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج وقناة النهار.
ويعد المؤتمر الوطنى لعلماء مصر فى الخارج "مصر تستطيع" هو الأول من نوعه للاستفادة من عقول مصر المهاجرة فى وضع الأسس العلمية للمشروعات القومية ودعمها بالأبحاث الدقيقة، وربط القدرات العلمية للمصريين فى الخارج بشباب الداخل لخلق جيل يعتمد الأساليب العلمية فى البحث والتفكير، ويشارك فيه أكثر من 30 عالما مصريا من عباقرة العقول المصرية المهاجرة فى المجالات الدقيقة والمتميزة فى أول تواصل حقيقى بينهم وبين وطنهم الأم "مصر" بتقديم أوراق بحثية هامة تكون نواة لتعميمها فى المشروعات القومية العملاقة بجميع أنحاء الجمهورية، لتدعم رؤية مصر الشاملة 2030.
