كشف بيان تبني تنظيم "داعش"، لحادث التفجير الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية، الملحقة بالكنيسة الكاتدرائية المرقسية في العباسية، صباح أمس الأحد، وأسفر عن استشهاد 24، وإصابة 49، أكاذيب كثيرة وأسئلة مشروعة تطعن في صحة التنظيم الإرهابي، والذي تعودنا على كذبه منذ تأسيسه علي يد أبو مصعب الزرقاوي وحتى الآن.
البيان بدون ولاية
أول الأكاذيب التي كشفت أن البيان صادر عن القيادة العامة للتنظيم، مخالفًا بذلك ما تعود عليه التنظيم منذ إعلان تأسيسه في عام 2013م، أن البيان الذي أصدره مساء أمس الثلاثاء، لتبني التفجير الانتحاري، لم يحمل أي توقيع، إلا شعار التنظيم فقط، دون الإشارة إلي أي ولاية، في سابقة هي الأول من نوعها.
ولعل عدم توقيع ولاية سيناء "تنظيم أنصار بيت المقدس"، على بيان العملية، يرجع إلى الضربات الموجعة خلال الأيام الماضية التي وجهها الجيش المصري لعناصره في سيناء، والتي أدت إلى مقتل عدد كبير من قادته، والقبض على عدد آخر، بالإضافة إلى تطهير بعض القرى والمدن في شمال سيناء.
عدم إرفاق فيديو
مع كل عملية كبرى لتنظيم "داعش"، تعود على إرفاق فيديو وصور لوقت تنفيذ العملية، ولكن في هذه المرة كان الوضع مختلفًا، حيث اكتفى التنظيم بإصدار إعلان مشوه، لم يقدم أي بيانات صحيحة.
عدم إعلان الاسم الحقيقي للانتحاري
في كل عملية كبرى نفذها عناصره في أوروبا، كعملية الطعن التي وقعت في ألمانيا خلال يوليو الماضي، أو عملية الدهس التي نفذها انتحاري في فرنسا، أو العمليات الانتحارية التي وقعت في الملاهي الليلي في أمريكا، أو الهجوم الانتحاري على بروكسل البلجيكية، يعلن التنظيم اسم الانتحاري، ولكن تفجير القاهرة كان الوضع مختلفًا، فالتنظيم أعلن كنية منفذ التنظيم وهو "أبو عبدالله المصري".
البيان بدون ولاية
أول الأكاذيب التي كشفت أن البيان صادر عن القيادة العامة للتنظيم، مخالفًا بذلك ما تعود عليه التنظيم منذ إعلان تأسيسه في عام 2013م، أن البيان الذي أصدره مساء أمس الثلاثاء، لتبني التفجير الانتحاري، لم يحمل أي توقيع، إلا شعار التنظيم فقط، دون الإشارة إلي أي ولاية، في سابقة هي الأول من نوعها.
ولعل عدم توقيع ولاية سيناء "تنظيم أنصار بيت المقدس"، على بيان العملية، يرجع إلى الضربات الموجعة خلال الأيام الماضية التي وجهها الجيش المصري لعناصره في سيناء، والتي أدت إلى مقتل عدد كبير من قادته، والقبض على عدد آخر، بالإضافة إلى تطهير بعض القرى والمدن في شمال سيناء.
عدم إرفاق فيديو
مع كل عملية كبرى لتنظيم "داعش"، تعود على إرفاق فيديو وصور لوقت تنفيذ العملية، ولكن في هذه المرة كان الوضع مختلفًا، حيث اكتفى التنظيم بإصدار إعلان مشوه، لم يقدم أي بيانات صحيحة.
عدم إعلان الاسم الحقيقي للانتحاري
في كل عملية كبرى نفذها عناصره في أوروبا، كعملية الطعن التي وقعت في ألمانيا خلال يوليو الماضي، أو عملية الدهس التي نفذها انتحاري في فرنسا، أو العمليات الانتحارية التي وقعت في الملاهي الليلي في أمريكا، أو الهجوم الانتحاري على بروكسل البلجيكية، يعلن التنظيم اسم الانتحاري، ولكن تفجير القاهرة كان الوضع مختلفًا، فالتنظيم أعلن كنية منفذ التنظيم وهو "أبو عبدالله المصري".