كشفت بلدان الاتحاد الأوروبي عن خلافاتها حول الموقف
الذي يتعين اتخاذه لمواجهة المساس بالديموقراطية في تركيا حيث يطالب البعض بتجميد
مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد فيما يدعو آخرون إلى إبقاء الحوار.
وقال وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتز لدى
وصوله إلى اجتماع وزاري لدول الاتحاد الـ28 في بروكسل، "يفترض أن يؤدي إلى
موقف مشترك من الموضوع التركي يتخذ شكل خلاصات وسنحاول إيجاد أرضية مشتركة".
لكن كورتز كرر أيضا طلب فيينا "تجميد"
مفاوضات الانضمام مع أنقرة. وقال "إذا لم ننسجم مع موقف مجلس الاتحاد الأوروبي
سنعرقل عندئذ الخلاصات التي يتعين إقرارها بالإجماع".
وتؤيد مطلب النمسا بلدان أخرى، كما تقول فيينا مشيرة خصوصًا إلى هولندا وبلغاريا، وصوت البرلمان الأوروبي أيضا على قرار غير ملزم في هذا المعنى للاحتجاج على القمع "غير المتكافئ" في تركيا منذ الانقلاب الفاشل في تموز.