واصل
المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي اجتماعه لليوم الثاني على التوالي
مساء أمس الثلاثاء، لمبادرة "مصر المواجهة"، والتي أطلقت في أعقاب
الجريمة الإرهابية النكراء، التي وقعت أمس الأول بالكنيسة البطرسية بالعباسية،
وأسفرت عن مصرع وإصابة أكثر من 70 مواطنًا مصريًا خلال تأدية الصلاة بالكنيسة، وذلك
لإبراز دور الفن والثقافة في مواجهة التحديات الحالية والإرهاب الغاشم.
حضر
الاجتماع رؤساء الجهات التابعة للقطاع، وهم المخرج إسماعيل مختار رئيس البيت الفني
للمسرح، والمخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية،
والدكتور أحمد عواض رئيس المركز القومي للسينما، والدكتور عماد سعيد رئيس المركز
القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، والفنان القدير محمد دسوقي رئيس مركز
الهناجر للفنون، وياسر عثمان مدير مكتبة القاهرة، والدكتورة ناهد عبد الحميد مدير
عام الإدارة العامة للنشاط الثقافي والفني ودارت مناقشة الاجتماع حول دراسة
المقترحات لوضع خطة ومبادرة تزامنا مع الأحداث الراهنة للبلاد.
ويختتم
الاجتماع اليوم الأربعاء، بالاتفاق على الشكل النهائي للمبادرة ورفعها لوزير الثقافة
للموافقة عليها.
يذكر
أنه من المقرر إعداد تقرير يتم رفعه وزير الثقافة حلمي النمنم، لتفضله بالموافقة على
تفعيل ما جاء من مقترحات تضمنت تقديم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية تتماشى مع
هذه اللحظة الفارقة في تاريخ الوطن.