قدم اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية واجب العزاء والمواساه في ضحايا حادث الكنيسة البطرسية الذي وقع أول أمس إلى نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح في مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكسية.
جاء ذلك بحضور اللواء سامي سيدهم نائب محافظ الشرقية واللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية ومدير مديرية الأوقاف والأزهر وعددًا من أعضاء الجهاز التنفيذي والقيادات الأمينة والشعبية وأعرب المحافظ عن خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية والشعب المصري ولأسر الضحايا متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد المحافظ أن حادث الكنيسة محاولة يائسة لإحداث وقيعة بين أبناء الوطن الواحد مؤكدًا أن الأحداث الإرهابية الغاشمة لا تستهدف فئة أو جماعة وإنما تستهدف النيل من جميع المصريين.
وأوضح محافظ الشرقية أن روح المودة والترابط التي تظهر بين المصريين في وقت الشدائد تؤكد مدى العلاقة الوطيدة التي تربط بين أبناءالشعب المصري مؤكدًا أن الحكومة والشعب سيظلان متكاتفين صفًا واحدًا في مواجهه كل مؤامرة تستهدف إستقرار الوطن وسلامته.
كما توجه محافظ الشرقية وبرفقته القيادات الأمنية والجهاز التنفيذي ورجال الدين الإسلامي لمدينة فاقوس لتقديم واجب العزاء والمواساه لنيافة الأنبا مقار راعي كنيسة فاقوس والعاشر من رمضان في ضحايا حادث الكنيسة البطرسية بالقاهرة.