ثمن النائب محمد علي يوسف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المبادرة التي أطلقها وزير التعليم العالي أشرف الشيحي في جامعات مصر لشباب الجامعات بداية من يناير المقبل لتدريب الشباب ثقافيًا وسياسيًا ودورات تدريب لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة لتخريج شباب مؤهل ومدتها 3 أشهر.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء، بحضور وزير التعليم العالي، حيث قال الشيحي، إن هناك تنسيقا مع جهاز التعبئة العامة والإحصاء بشأن معرفة إعداد الخريجيين وحاملي المؤهلات العليا والماجستير والدكتوراة، حيث تبين أن هناك اثنين من 3 خريجي كليات الحقوق والتجارة عاطلين، قائلا: لذا رايت أنه من الضروري التوقف عن التوسع في هذه الكليات والإقبال عليها كثيرًا لأنها لا تكلف شيء لذلك تجد المدرج به 3 آلاف طالب.
وأكد الوزير أن 56% من طلاب الثانوية العامة إلتحقو بالقسم العلمي العام قبل الماضي رغم إننا نشتكي دائما من إقبال الطلاب علي القسم الأدبي قائلًا: ان 28% من هولاء الطلاب لم يلتحقوا بكليات عملية ومعظمهم التحق بكليات الآداب أقسام علم النفس والجغرافيا والتاريخ إذن ليس لدينا أماكن لاستيعاب كل طلاب العلمي فيجب التوسع فيه.
وأضاف: إننا نحتاج لزيادة في كليات الطب وخريجيها فالمستهدف أن يكون 19% في حين إننا الأن 8.9% فالمعدلات أقل من النسب العالمية، موضحًا أن ذلك يشمل كليات الطب البيطري والعلاج الطبيعي والتمريض والصيدلة، وأن من يرفض زيادة الإعداد فهذا غير مقبول لذلك وافقت على فتح كليات طب في جامعات خاصة ولكن بمعايرنا الخاصة حيث إن هذه الكليات موقعة بروتوكولات مع جامعات عالمية.
وأشار "الشيحي": إننا نحتاج أيضا للمزيد من التوسع في كليات الهندسة فرغم إننا لدينا 31 ألف خريج فهذا غير كافي، حيث لدينا 91 موسسة متخصصة في الهندسة ما بين حكومي وخاص، بها وظائف ولا تجد من يشغلها.
وتابع قائلًا: إن إنشاء جامعة تتكلف مليار جنيه لأجل استيعاب 30 أو 40 ألف طالب لذا كان لابد من إدخال القطاع الخاص في ذلك.
واستطرد: لدينا 93 كلية حصلت على الجودة في التعليم، مشيرا إلى أن مسار التعليم يحتاج إلى إصلاح 11 مسار لإصلاحه، فمفهوم التعليم تغير في العالم كله بمعني أن يكون تعليم ومنتجه خريج يعمل.