قال اللواء رفعت عبدالحميد، الخبير في العلوم الجنائية ومسرح الجريمة: إنه لأول مرة منذ 7 آلاف عام ترى مصر جريمة بشعة مثل جريمة استهداف الكنيسة البطرسية من الداخل، مؤكدًا أنه رفض الخروج على وسائل الإعلام، حتى خروج البيان الرسمي لوزارة الداخلية.
وأضاف، في مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، ببرنامج "صباح أون" المُذاع عبر فضائية "أون تي في"، أن أحد القساوسة قال إن الانتحاري منفذ التفجير جاء، مساء يوم السبت الماضي، يسأل عن كُتُب.
وأكد أنه من الضروري العمل على الإجراءات الاستباقية والذهاب إلى الإرهابي في عقر داره، ولا ننتظر محاكمات عسكرية أو إجراءات جنائية.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أعلن، أمس، اسم منفذ التفجير ويُدعي محمود شفيق محمد مصطفى، 22 عامًا، وفجّر نفسه بحزام ناسف، وتم إلقاء القبض على 3 رجال وسيدة، وجارٍ البحث عن شخصين آخرين.