قال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أحمد بان: إن انتقال الجماعات الإرهابية من المواجهة المسلحة للعب على الوتر الطائفي بضرب مساجد وكنائس يعد تطورا خطيرا، ورغم تلك الخطورة إلا أنه يعكس حالة من الضعف لدى تنظيم "أنصار بيت المقدس" بعد أن فشل في المواجهات الأمنية والميدانية داخل سيناء، ونقل الصراع إلى مساحات لإعادة التوازن.
وأضاف بان، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية سهام عثمان، اليوم الإثنين، أن هذه المحاولات من التنظيم تهدف لإثارة قدر ممكن من الرعب في صفوف خصومه، مؤكدا أن لجوء التنظيم الإرهابي إلى الانتحاريين يثبت فشله في عمليات كبيرة نظرا لارتفاع قدرات الأمن في مواجهة التنظيم داخل سيناء.
وأكد الباحث أن اكتشاف المسئول عن الحادث بهذه السرعة وقبل مرور أقل من 24 ساعة يعكس تطورا لافتا في قدرات أجهزة الأمن على البحث والتحري وتحديد المسئولية، مؤكدا أن التنظيم سيفشل في مخططه بإعادة الفوضى عبر عمليات من هذا النوع رغم خطورة الحادث.