الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

ننشر تفاصيل جديدة عن منفذ تفجير الكنيسة البطرسية

محمود شفيق
محمود شفيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر أمني تفاصيل جديدة عن "محمود شفيق" الانتحاري منفذ تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي، أنه عضو بجماعة الإخوان الإرهابية، وسبق الحكم عليه بثلاث سنوات في عام 2014 كونه أحد الذين شاركوا في جرائم "الإرهابية" ضد المدنيين، وتم تخفيف الحكم نظرًا لصغر سنه، موضحًا أن المتهم استأنف على حكم حبسه بعد القبض عليه، ثم هرب، وانضم لأنصار بيت المقدس في سيناء، وشارك في عملية استهداف النائب العام هشام بركات، لأول مرة تعلم كيفية صناعة المتفجرات، وحمل السلاح خارج القاهرة.
وأضاف المصدر أن المتهم شارك في اعتصام رابعة العدوية لفترة في عام 2013 ثم عاد إلى الفيوم لفترة أخرى، وشارك في المسيرات الخاصة بجماعة الإرهابية هناك، وترك أهله منذ أواخر عام 2014، ويتواصل معهم كل فترة، وكان يقوم بإرسال أموال لهم ويقول: إنه يعمل في القاهرة.
وأكد أن المتهم محمود شفيق هو -ووفقا للمصدر- فإن "محمود شفيق" اعتنق الفكرين الداعشي والتكفيري منذ فترة طويلة، وكان يقوم بشراء الكتب المتطرفة، وشارك هو وآخر في تصنيع الحزام الناسف المستخدم في التفجير الإرهابي الأخير، وأتم التحضير للعملية بالكامل في الحي العاشر بمسكن السيدة قبل أن ينتقلوا إلى العباسية ليكونوا بجوار الكنيسة أكثر من مرة، وأحدهم قام باستئجار شقة هناك.
وتابع المصدر أن المتهم جلس مع العديد من أصدقائه متنقلا في القاهرة بين منطقتي الهرم والعباسية، وظل فترة كبيرة قبل تنفيذ العملية بمنطقة العباسية لمتابعة الكنيسة، مشيرا إلى أن السيدة التي تم ضبطها هي أحد عناصر الإخوان ومتزوجة من أحد عناصر الخلية الإرهابية، وتسكن في منطقة الحي العاشر، ولديها طفلان، وشاركت في مظاهرات الإخوان بمدينة نصر أكثر من مرة وكانت منتقبة قبل خلع النقاب.
وأضاف أن السيدة زارت مقر الكنيسة البطرسية قبل 24 ساعة من التفجير، مشيرا إلى أن المتهمين خططوا لدخول الكنيسة الكاتدرائية وفشلوا نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة في محيط الكاتدرائية، مؤكدا أن المتهمين استمروا فى مراقبة الكنيسة عدة أيام وأن السيدة المتهمة بالاشتراك في العملية الإرهابية شُوهدت مرتين بمفردها والمفاجأة كانت بمجرد غطاء على الرأس.