توصلت "البوابة نيوز" إلى الحساب الشخصي للانتحاري منفِّذ تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، محمود شفيق محمد مصطفى، على موقع "فيس بوك"، وتبيَّن أنه حاصل على دورات إلكترونية في تصنيع العبوات الناسفة والتحق بتنظيم داعش الإرهابي في سيناء منذ عامين.
وكشف منشور للانتحاري في عام 2015 اعتناقه الفكر التكفيري وتوعّد المسيحيين بالانتقام قائلًا: "ردًّا على فتوى الضالّ محمد حسان بقوله إن الدبلوماسيين رسل والسفراء وغيره وهم معاهدو عهد، نقول- وبالله التوفيق: أيُّ عهدٍ هذا وما هي شروط العهد، شروط العهد أن الذي يَعقد العهد ويعطيهم الأمان مسلم، وهؤلاء الطواغيت ليسوا بمسلمين؛ لارتكابهم عددًا من نواقض الإسلام. هذه واحدة".
و"الثانية: ولو سلَّمنا جدلًا بأن هذا العهد صحيح، وهذا الاستبيان صحيح، ألم ينقضوا هذا العهد منذ زمن طويل باشتراكهم في الحرب ضد المسلمين وقتل المسلمين بالعراق والشام وغيرها من بلاد المسلمين، ثم أين إمام المسلمين الذي تتوافر فيه الشروط الشرعية لكي يقوم بمعاهدة مع الكفار".
"لقد سقطت جميع العهود والمواثيق منذ سقوط الخلافة، ولا عهود ومواثيق الآن بيننا وبين الكفار، وجميع الكفار من نصارى ويهود ومجوس أهل حرب، دمهم ومالهم مُباح، إلا القلة الذين يقيمون بدار الإسلام دار الخلافة في العراق والشام، فكفاكم تلبيسًا يا علماء الطواغيت، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وختم قائلًا: "هذا المنشور لعوامِّ المسلمين دون الأنصار، أرجو من الأنصار نشره لعوام المسلمين".