قال رئيس البرلمان الأفريقى روجيه نوكندو: إن الحادث الإرهابي الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية، أمر مؤسف.
وأكد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بقاعة كبار الزوار في مجلس النواب، اليوم الإثنين، أن البرلمان الأفريقى يجمعه بمصر علاقات قوية، ومن هذا المنطلق نعلن الإدانة الواضحة لتلك الجريمة.
وقدم العزاء للرئيس عبدالفتاح السيسى، مطالبا الصحفيين بتوصيل الصورة صحيحية لافتا إلى أن الإرهابيين لا دين لهم.
وأعرب عن تمنيه بأن تستعيد مصر مكانتها مرة أخرى بعد الضغوط الأخيرة التى تتعرض لها، مطالبا الشعب بالتكاتف، وكذلك على الإعلام أن يعمل على توحيد الصف الوطنى وإرسال رسالة للعالم بذلك.
وقال: لا يوجد تفرقة بين مسلم ومسيحى، ومن حق أى مواطن أن يعيش أمان، لافتا إلى أن تقدم البلاد لن يتحقق إلا بالسلام، لا سيما أن تصعيد العنف يؤثر على الوضع الاقتصادى، خاصة أنه يستهدف السياحية.