طالب النائب محمد عمارة، عضو مجلس النواب عن دائرة الدلنجات بمحافظة البحيرة، بإقالة اللواء مجدى عبدالغفّار، وزير الداخلية، من منصبه، بسبب التقصير الأمني الذي تسبب في وقوع حادث تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال "عمارة " فى استجواب قدمه للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى وزير الداخلية: إن أجهزة الأمن هى السبب الرئيسى فى المجزرة الإنسانية البشعة التى تعرضت لها الكاتدرائية بالعباسية، متسائلًا: أين كانت الحراسة الأمنية أمام الكنيسة عندما دخلت السيدة التى كانت تحمل 12 كيلو جرامًا من المتفجرات شديدة الخطورة؟
وأضاف: لقد تابعت جميع الأخبار والتحليلات السياسية طوال ليلة أمس وصباح اليوم والغالبية تتهم وزير الداخلية بالتقصير، وكنت أتمنى أن يخرج هذا الوزير ولو ببيان صحفي يعتذر فيه عن هذه المجزرة البشعة، وقال لكنه لم يعتذر رغم قناعته التامة بأن أجهزته الأمنية أمام الكاتدرائية هى المقصرة وكانت السبب الرئيسى فى هذه المجزرة غير الإنسانية، مؤكدًا أنه قام مساء أمس بالمرور على عدد من الكنائس داخل نطاق محافظة البحيرة ووجد أن هناك إجراءات أمنية مشددة جدًا أمام الكنائس لم يرها من قبل، لافتًا إلى أن هذه الإجراءات المشددة التي تمت ما بين ليلة وضحاها، تؤكد فشل السياسات الأمنية السابقة على الكنائس وهو ما أدى إلى وقوع حادث كنيسة البطرسية الإرهابى بهذه الطريقة الإجرامية الخطيرة، مطالبًا بإعادة النظر بصورة جذرية فى إجراءات تأمين وحراسة الكنائس؛ لأنه لم يكن أى شخص يتصور أن يقع هذا الحادث الإرهابى فى داخل الكنيسة الأم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وتقدم النائب محمد عمارة، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني ولأسر الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وقال "عمارة " فى استجواب قدمه للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى وزير الداخلية: إن أجهزة الأمن هى السبب الرئيسى فى المجزرة الإنسانية البشعة التى تعرضت لها الكاتدرائية بالعباسية، متسائلًا: أين كانت الحراسة الأمنية أمام الكنيسة عندما دخلت السيدة التى كانت تحمل 12 كيلو جرامًا من المتفجرات شديدة الخطورة؟
وأضاف: لقد تابعت جميع الأخبار والتحليلات السياسية طوال ليلة أمس وصباح اليوم والغالبية تتهم وزير الداخلية بالتقصير، وكنت أتمنى أن يخرج هذا الوزير ولو ببيان صحفي يعتذر فيه عن هذه المجزرة البشعة، وقال لكنه لم يعتذر رغم قناعته التامة بأن أجهزته الأمنية أمام الكاتدرائية هى المقصرة وكانت السبب الرئيسى فى هذه المجزرة غير الإنسانية، مؤكدًا أنه قام مساء أمس بالمرور على عدد من الكنائس داخل نطاق محافظة البحيرة ووجد أن هناك إجراءات أمنية مشددة جدًا أمام الكنائس لم يرها من قبل، لافتًا إلى أن هذه الإجراءات المشددة التي تمت ما بين ليلة وضحاها، تؤكد فشل السياسات الأمنية السابقة على الكنائس وهو ما أدى إلى وقوع حادث كنيسة البطرسية الإرهابى بهذه الطريقة الإجرامية الخطيرة، مطالبًا بإعادة النظر بصورة جذرية فى إجراءات تأمين وحراسة الكنائس؛ لأنه لم يكن أى شخص يتصور أن يقع هذا الحادث الإرهابى فى داخل الكنيسة الأم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وتقدم النائب محمد عمارة، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني ولأسر الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
