نوري المالكي يلوذ بالفرار من أهالي البصرة

بعد أن بدأ نائب الرئيس العراقي ورئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، زيارة للجنوب العراقي، منذ ثلاثة أيام، انتفضت ضده مظاهرات حاشدة، رافضة لوجوده، على خلفية الأوضاع السيئة التي يعيشها العراق بسبب سياسات "المالكي"، التي استشرى بسببها الفساد في الجهاز الإداري للدولة، كما دخل في عهد "المالكي" تنظيم داعش الإرهابي.
وانتفض أهالي "ميسان" و"ذي قار" ضد "المالكي" رافعين شعارات مسيئة له، ولافتات عليها صورته بأشكال مشينة، كما حاول البعض استهدافه بالأحذية والحجارة.
وفي إطار جولة زيارته للجنوب العراقي توجه "المالكي"، أمس، إلى محافظة البصرة لإلقاء كلمة أمام الوجهاء وشيوخ العشائر هناك من مقر النادي الثقافي النفطي، وبمجرد أن علم بعض أهالي البصرة بوجوده في المركز الثقافي النفطي في البصرة، توجهوا لاقتحامه طبقا لما أظهره مقطع فيديو انتشر على "الإنترنت"، إلا أن "المالكي" قد لاذ بالفرار بعد أن قام أفراد من الأمن بحمايته ونجاحهم في خروجه دون أن يصيبه أذى من المتظاهرين.
وبهذا، انتهت جولة نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون في محافظات جنوب العراق، ليعود إلى بغداد على وقع تظاهرات احتجاج حاشدة طالبته بالمغادرة.