شارك أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "فكر15" الذي تنظمه مؤسسة الفكر العربي برئاسة الأمير خالد الفيصل، ويشارك فيه عدد كبير من السياسيين والمثقفين والأكاديميين العرب، حيث ألقى الأمين العام كلمة تناول في إطارها الواقع الحالي للتكامل العربي ودور مؤسسات العمل العربي المشترك.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأن الأمين العام أشار في كلمته إلى أن التطورات والأزمات التي يشهدها العالم العربي خلال المرحلة الحالية تحتم النظر في كيفية حشد الفكر والجهد العملي في آن واحد للدفاع عن وجود الدولة الوطنية ولمخاطبة احتياجات وتطلعات الشعوب العربية، خاصة مع تعاظم التهديدات داخل الدول العربية ومن المحيط القريب.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الأمين العام أكد أيضًا محورية التكامل العربي باعتباره السبيل الحقيقي للحفاظ على الجسد العربي سليمًا في مجموعه وهو الأمر الذي أدركه الآباء المؤسسون لجامعة الدول العربية، مستندين إلى تزامن العمل بمبدأ التنسيق بين الدول العربية المستقلة وتحقيق تكاملها الإقليمي وبمبدأ تعزيز سيادة الدول وأمنها.
وأضاف أبو الغيط، أن مؤسسات العمل العربي المشترك ليست معطلة كما يظن البعض، وإنما يتطلب الأمر تحقيق ترتيب سليم للأولويات في إطار عمل هذه المؤسسات من خلال تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي:
١- تجديد معنى العروبة، بحيث لا يظل مفهومًا جامدًا منغلقًا، وإنما منفتحًا متسامحًا مع الآخر قابل بالمشاركة معه في إطار الدولة الوطنية الجامعة التي تقوم على حكم القانون وحده.
٢- مواجهة أزمات الوجود العربي وعلى رأسها الانفجار السكاني والتدهور البيئي والشح المائي، وهي الأزمات التي يجب أن تخاطبها جهود التكامل العربي في المجالات الاقتصادية والعلمية والتقنية، أخذًا في الاعتبار أن لدى الجامعة العربية من الخبرات والمؤسسات ما يصلح كأساس لتنسيق حقيقي على كافة هذه الأصعدة.
٣- تحقيق النهضة الفكرية والصحوة العقلية، وذلك من خلال أن يصيغ المثقفون العرب بديلًا فكريًا لأيديولوجيات الإرهاب والتطرّف والتخريب وثقافة عربية جديدة تقوم على الإبداع لا الاتباع وعلى العقل لا النقل.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للجامعة العربية حرص على أن يشيد في كلمته بتجربتي دولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس التعاون الخليجي باعتبارهما تجربتين عربيتين ناجحتين في مجال تحقيق التكامل، وتسهمان في تعزيز روافد العمل العربي المشترك التي تصب جميعها في صالح جامعة الدول العربية ودورها.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأن الأمين العام أشار في كلمته إلى أن التطورات والأزمات التي يشهدها العالم العربي خلال المرحلة الحالية تحتم النظر في كيفية حشد الفكر والجهد العملي في آن واحد للدفاع عن وجود الدولة الوطنية ولمخاطبة احتياجات وتطلعات الشعوب العربية، خاصة مع تعاظم التهديدات داخل الدول العربية ومن المحيط القريب.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الأمين العام أكد أيضًا محورية التكامل العربي باعتباره السبيل الحقيقي للحفاظ على الجسد العربي سليمًا في مجموعه وهو الأمر الذي أدركه الآباء المؤسسون لجامعة الدول العربية، مستندين إلى تزامن العمل بمبدأ التنسيق بين الدول العربية المستقلة وتحقيق تكاملها الإقليمي وبمبدأ تعزيز سيادة الدول وأمنها.
وأضاف أبو الغيط، أن مؤسسات العمل العربي المشترك ليست معطلة كما يظن البعض، وإنما يتطلب الأمر تحقيق ترتيب سليم للأولويات في إطار عمل هذه المؤسسات من خلال تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي:
١- تجديد معنى العروبة، بحيث لا يظل مفهومًا جامدًا منغلقًا، وإنما منفتحًا متسامحًا مع الآخر قابل بالمشاركة معه في إطار الدولة الوطنية الجامعة التي تقوم على حكم القانون وحده.
٢- مواجهة أزمات الوجود العربي وعلى رأسها الانفجار السكاني والتدهور البيئي والشح المائي، وهي الأزمات التي يجب أن تخاطبها جهود التكامل العربي في المجالات الاقتصادية والعلمية والتقنية، أخذًا في الاعتبار أن لدى الجامعة العربية من الخبرات والمؤسسات ما يصلح كأساس لتنسيق حقيقي على كافة هذه الأصعدة.
٣- تحقيق النهضة الفكرية والصحوة العقلية، وذلك من خلال أن يصيغ المثقفون العرب بديلًا فكريًا لأيديولوجيات الإرهاب والتطرّف والتخريب وثقافة عربية جديدة تقوم على الإبداع لا الاتباع وعلى العقل لا النقل.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للجامعة العربية حرص على أن يشيد في كلمته بتجربتي دولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس التعاون الخليجي باعتبارهما تجربتين عربيتين ناجحتين في مجال تحقيق التكامل، وتسهمان في تعزيز روافد العمل العربي المشترك التي تصب جميعها في صالح جامعة الدول العربية ودورها.