أدانت أمانة حزب "حراس الثورة" بالمنيا الحادث الإرهابي المفجع الذي استهدف صباح اليوم الأحد الكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية بالعباسية وأسفر عن سقوط 23 قتيلا، و50 مصابا.
وأعربت أمانة الحزب عن شديد الأسف لسقوط هذا العدد الكبير من أبناء الوطن، مشيرة إلى أن الإعتداء الآثم يٌمثل استمرارًا لأبشع وأعنف مشاهد مسلسل القتل والعنف والتفجيرات والاغتيالات ضمن موجات الإرهاب التي تضرب قلب وأطراف وخاصرة الوطن وتستهدف الجنود والضباط والقضاة ودور العبادة والرموز والقيادات الأمنية والدينية بمصر.
وأكد الحزب في بيانه أن الأفعال الإجرامية لن تنجح في إشاعة الفوضي في البلاد أو زعزعة استقرار المجتمع أو زرع فتيل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد من أقباط ومسلمين، مشيرا إلى أن الإرهاب الغاشم الغادر لا دين له.
وقدم الحزب العزاء لقداسة البابا تواضرس الثاني -بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية- ولأسر الضحايا، وللشعب المصري، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الله مصر والمصريين من شر الإرهاب الأسود.
