عززت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر من تواجدها بمحيط الكنائس بمراكز المحافظة، ودفعت بسيارات المفرقعات، فضلًا عن توسيع دائرة الاشتباه وذلك بعد الحادث الإرهابي الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، صباح اليوم.
وأعلنت الأجهزة الأمنية بالأقصر رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين جميع كنائس المحافظة من خلال وضع خطة أمنية محكمة حيث تم الاستعانة بمجموعات الانتشار السريع ومكافحة الشغب وتشكيلات الأمن المركزي وقوات الأمن كما تم تكثيف التواجد الأمني في محيط المنشآت الحكومية، ومنها ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن، المستشفيات، المنشآت الشرطية، شركتا مياه الشرب والكهرباء والمحاكم، البنوك، المرافق الخدمية والبنوك ودور العبادة تحسبًا لوقوع حوادث إرهابية وأعمال شغب.
وأكد اللواء عصام الحملي، مساعد وزير الداخلية لأمن الأقصر، في تصريحات خاصة، وجود خطة أمنية للتصدي لأي محاولات من شأنها إثارة الفوضى بنطاق المحافظة تشمل تأمين جميع المنشآت السياحية والمعابد الأثرية وتكثيف التواجد الأمني بمحيط مطار الأقصر لتأمين السياح الوافدين ومداخل ومخارج المحافظة ونشر الكمائن الثابتة والمتحركة فضلا عن استمرار المديرية في جهودها لضبط الخارجين على القانون والمطلوبين لتنفيذ الأحكام وغيرها من قضايا البحث الجنائي.
وكانت الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، قد تعرضت صباح اليوم، لانفجار ضخم أثناء إقامة "قداس الأحد"، نتيجة زرع قنبلة داخلها، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن استشهاد 27 شخصا وإصابة 49 آخرين.