تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أدان الدكتور عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب، الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، مؤكدًا أنه لن يحدث أي فوضى في البلد.
وقال: إننا جميعًا من حكومة وشعب وبرلمان وكنيسة ومسجد، يدًا واحدة، وسيكون هناك إجراءات حاسمة"، مضيفًا أن الرئيس عبدالفتاح اليسي سيدعو إلى عقد مجلس الأمن القومي والوطني، بحضور وزير الداخلية ومدير المخابرات، وسيكون هناك تكليفات مهمة للبحث عن العناصر الإرهابية.
وفي سياق آخر قال على هامش تفقدة الكنيسة البطرسية، اليوم الأحد: إن منظومة الإعلام تتغير في مصر بعد اندماج قنوات وظهور آخرى، ونحن في الطريق إلى تحسين أداء الإعلام المصري الذي كان مساهمًا في مكافحة الإخوان بـ"30 يونيو"، مشددًا أن مصر في حالة حرب حقيقة، والإرهاب يريد تمزيق البلاد، لكننا سنتحد عندًا فيهم.
وأكد أن الهدف من توقيت الانفجار في المولد النبوي وقبل احتفالات عيد الميلاد، "العكننة على المصريين، وتوصيل رسالة بأننا ليس وطنًا واحدًا، وأن هناك فوضي"، موجهًا رسالة للإرهاب قائلًا: "انت جبان وحقير ولن تحصل على ما تريده وسنواجهك في جحورك".
واوضح أن التفجير ليس له علاقة بحكم إعدام الإرهابي عادل حبارة، لكنه له علاقة بمحاولة الإخوان للصلح مع الدولة، متابعًا: "لن نتصالح معهم، خاصة أن المصالحة ليست في أيدي السيسي ولا رئيس الحكومة أو البرلمان، لكنها في أيدي الشعب المصري و90% منه لن يقبل بها".
وتابع: الإخوان تحاول تركيع الشعب ليقولوا إن الإرهاب سيتوقف عندما يسلم السيسي السلطة كما قال القيادي بالجماعة محمد البلتاجي: إن الإرهاب سيتوقف في سيناء بعودة المعزول.