شهدت قرية الغرق التابعة لمركز أطسا بالفيوم، جريمة قتل بشعة، وذلك إثر قيام مسجل شقي خطر بفتح النار على طالب جامعي من بندقية آلية فأرداه قتيلا في الحال وسط ذهول الأهالي.
البداية حينما تلقى اللواء قاسم حسين مدير أمن الفيوم إخطارا من مأمور مركز شرطة أطسا يفيد ورود بلاغ بوجود مشاجرة بالأسلحة النارية وسقوط قتيل بقرية الغرق دائرة المركز.
على الفور تم الدفع بقوات فض الشغب وكشفت تحريات رجال المباحث بإشراف اللواء حسام فوزي مدير المباحث أن مشادة كلامية وقعت بين كل من عبدالتواب أحمد الجندي (مسجل شقي خطر) ومحمود محمد عبدالفتاح (طالب جامعي ويدير محل هواتف مستاجر من الأول)، وذلك بسبب خلاف علي قيمة إيجار المحل فقام الطرف الأول بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة صوبة، مما أدى لوفاته في الحال ثم قام المتهم بإطلاق النار بصورة عشوائية لإخافة الأهالي وفي محاولة منه للهرب.
تم السيطرة على الوضع وتعيين خدمات أمنية ثابتة ونقل جثة الضحية إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم والبندقية الآلية المستخدمة في الحادث.
وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 38 أحوال المركز وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.