قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة: إن الجلسة الأولى للحوار الوطني للشباب برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تُعد رسالة أمل للمصريين، مشيرةً إلى أن هذه الجلسة أثبتت حرص الرئيس على التواصل المستمر بشكل مباشر بين الدولة والمجتمع، خاصةً في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها خلال الفترة الحالية.
وأضافت زيادة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد، أن من الجوانب الإيجابية التى تم التركيز عليها بجلسة الحوار الوطني دعم الشباب للسفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية لرئاسة اليونسكو كنموذج مشرف للمرأة المصرية التي تتنافس على منصب لم يسبقها إليه أي امرأة عربية ولا أفريقية.
وأوضح أن إعطاء السيسي توجيه إلى البرلمان بتعديل قانون التظاهر دليل على أنه لا يخاف، ويعلم جيدًا أن الشعب هو من يحكم، قائلة:"على حد علمي أن تواصل الرئيس السيسي مع المواطنين الشباب بهذا الشكل المثمر والمستمر لم يحدث في أي دولة أخرى في العالم، حيث إن مصر تضع نموذجًا جديدًا للعلاقة بين الدولة والشعب".
وتابعت:"اجتماعنا مع الرئيس ورموز الدولة بشكل دوري في حوارات مفتوحة وكاشفة هو تجديد مستمر للأمل في شرايين مصر، لنعود بعد كل لقاء أقوى وأقدر على مواجهة أصعب التحديات".