اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة ضد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في محافظات العراق الجنوبية، إذ خرج المئات من المتظاهرين في محافظة البصرة احتجاجًا على زيارة رئيس الحكومة السابق للمحافظة.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في بغداد، الأحد، أن المتظاهرين حملوا المالكي المسئولية عن سقوط الموصل في قبضة يد تنظيم داعش إبان ترؤسه مجلس الوزراء قبل نحو عامين.
وشهدت محافظة ميسان جنوبي العراق تظاهرات احتجاجا عدة على زيارة المالكي للمحافظة، إذ حاصر المتظاهرون الفندق الذي يقيم فيه، مرددين شعارات تتهمه بالفساد.
تجدر الإشارة إلى أنه في أغسطس 2015 أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية (نوري المالكي وأسامة النجيفي وإياد علاوي) في استجابة لاحتجاجات شعبية، لكن هذه القرارات لم تجد سبيلها إلى التنفيذ.