طالب عدد من الخاسرين بالقرعة التكميلية للأراضي المميزة بمدينة بدر، وزارة اﻹسكان بإجراء قرعة تكميلية أخرى للعملاء الذين سبق لهم الحجز بأراضى المدينة، وذلك أسوة باستجابة الوزارة للخاسرين بالقرعة التكميلية اﻷولى على أراضى مدينة العاشر من رمضان، وعمل قرعة تكميلية ثانية لهم.
وقال أحد الخاسرين بقرعة أراضى بدر، هشام أبو الفضل: إن مطلبهم بإجراء قرعة تكميلية للحصول على أراضى أسوة بقرعة مدينة العاشر من رمضان "عادل"، لأنهم دفعوا مبلغ 100 ألف جنيه مقدم للحصول على الأراضى، وكان سعر الدولار وقتها 8 جنيهات، وحاليا زاد سعر صرف الدولار إلى 18 جنيها، وارتفع معدل التضخم، وانخفضت قيمة المقدم، بل أنهم خسروا حوالى 120 ألف جنيه، مضيفًا: "يجب على الوزارة أن تراعى تلك الخسارة، وتستكمل عقد قرعة تكميلية ثانية للخاسرين أسوة بالعاشر من رمضان".
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد استجاب لمطالب خاسرى القرعة التكميلية للأراضى المتميزة الأخيرة بمدينة العاشر من رمضان، وقرر طرح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة 2224 قطعة أرض للإسكان المتميز بمدينة العاشر من رمضان، وذلك للعملاء الذين سبق لهم الحجز بمدينة العاشر من رمضان خلال الفترة من 3/5/2016 وحتى 2/6/2016، ولم يوفقوا فى الحصول على قطعة الأرض عن طريق القرعة العلنية، والقرعة التكميلية اللتين تم إجراؤهما، ولم يقوموا بسحب مبلغ المقدم.
وفي سياق متصل، ناشد مالك حسام الدين، أحد سكان مدينه بدر، الوزير باتخاذ الاجرات اللازمة لوقف سحابة الأدخنة السوداء الناتجة من محرقة الروبيكي التي امتدت إلى بدر والشروق، مشريًا إلى ضرورة الاهتمام بالمدينة من حيث التشجير والحدائق، وسرعة إنشاء المولات، وتنفيذ البوابة الخاصة بمدخل المدينة، حيث إن المدينة تعتبر من مدن الجيل الثاني، وأقرب مدينة للعاصمة الإدارية الجديدة، وسيكون لها دور رائد وفعال في المرحلة المقبلة.
