أشاد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، بالجهود التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواصلة دعمه للشباب المصري، والاستماع إليهم دون حواجز أو موانع، وتبني وجهات نظرهم، ومناقشة مطالبهم، باعتبارهم أمل المستقبل بما يملكون من طاقة إبداعية، وحب لوطنهم المصري العزيز.
وقال مفتى الجمهورية في بيان له اليوم السبت، إن "احتضان الشباب المصري يقطع الطريق على المتاجرين والمزايدين الذين يستغلون حالة العزلة التى كان يعانيها شباب مصر خلال الفترات الماضية ليبثوا في عقولهم التشوهات الفكرية ضد أوطانهم وعقائدهم الدينية، لكن جاءت خطوة القيادة السياسية في اللقاء الشهري بالشباب لتقطع على أمثال هولاء تربصهم بشباب مصر".
وأشار المفتى إلى أن "متابعته للجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشباب الشهري كشفت له عن نقاط إيجابية في الشخصية المصرية ممثلة في التكريم الذى حظيت به سيدة الإسكندرية المرأة التى ضربت أروع الأمثلة على احترام الذات والوطن وتفعيل توجيهات الإسلام بعملها في ميناء الإسكندرية، حيث أجلسها رئيس الجمهورية بجانبه، ولم يكتف بذلك بل أهداها جائزة الإبداع، ويضاف لذلك الأفكار التى طرحها شباب مصر للنهوض بمصر، وأفكارهم للتغلب على أزمة المرور، والأهم من ذلك كله التقدير الواضح ونظرة التحدى في عيون الجميع للإرهاب خلال الدقيقة التى وقفوها حدادا على أرواح أبطال الشرطة البواسل الذين قدموا أرواحهم لننعم نحن بالأمن".
ووجه مفتى الجمهورية عدة رسائل لمختلف المسئولين في جميع المؤسسات بأن يسرعوا إلى احتواء الشباب، وأن يسيروا على درب رئيس الجمهورية في تقريبهم والاستماع إليهم والبناء على مواهبهم لترى النور، وتعود بالخير على العالم جميعا، وعليهم إدراك أن شباب مصر مستهدف، وأن الإحصائيات التى يتابعها عبر مراصد دار الإفتاء تكشف حجم الخطر الذي يحيط بشباب مصر مما لا يمنعه سوى رفع الحواجز البيروقراطية القديمة بل تحطيمها، والإنصات جيدا لشبابنا الواعي ومشاركته في آمال وآلام الوطن ليكونوا على وعي بالتحديات والتطلعات.