قال الدكتور محمد الخشاشنة، الرئيس الـ 13 (2015 – 2017) لمؤتمر أطراف بازل، خلال كلمته في افتتاحية المائدة المستديرة التي يجريها مركز الاقليمي بازل بمصر تحت عنوان "تعزيز البيئة الداعمة لنقل التكنولوجيا في الدول العربية"، اليوم السبت: إن اختيار موضوع هذا الاجتماع مهم، حيث إن اجتماع الدائرة المستديرة حول نقل التكنولوجيا لتحسين منظومة إدارة النفايات الخطرة في الوطن العربي والتحديات التي تواجه ذلك.
وانتقد الخشاشنة في كلمته للحضور من نحو 17 دولة عربية مشاركة، إدخال العالم تكنولوجيا الجيل الثالث في التعامل مع المخلفات الخطرة حيز التنفيذ، في حين لم ندخل نحن المنطقة العربية للجيل الأول.
وتابع أن وضع اليد أو التعرف على المرض هو بداية صحيحة لمعالجتها، وأن تشخيصنا للتحديات والمشاكل التي تحول دون نقل التكنولوجيا وأفضل تطبيقاتها والممارسات البيئية في قطاع النفايات هو ثلث الحل، والثلث الثاني هو توافر الإرادة الصادقة لمواجهة هذه التحديات والتخطيط السليم والواقعي لحلها، والثلث الأخير هو التصميم وتوفير أدوات تنفيذ هذه الخطط لنقل التكنولوجيا والممارسات والتطبيقات السليمة في قطاع النفايات والتي تتوافر بغزارة في كثير من دول العالم.