أطلقت قيادات عمالية دعوة لإنشاء "اتحاد عمال حوض البحر المتوسط" فى مصر وسط تحديات ضخمة تواجه العديد من البلدان الواقعة على جانبي البحر الأبيض من العرب والأوربيين على السواء، وارتفاع وتيرة الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى العديد من القضايا والملفات الساخنة التي تمس حياة الطبقة العمالية والحالة الاقتصادية الخاصة بهم في قارات العالم القديم الثلاث آسيا وأوروبا وإفريقيا ما دفع القيادات العمالية لمناقشة هذا المقترح وتبناه العديد من النقابيين في طور فكرة لم تتبلور لإجراءات تنفيذية على أرض الواقع.
وأكدت القيادات العمالية، أن هذا الاتحاد سيكون مفيدا في تدعيم وتوطيد العلاقات بين الدول مما يعود بالنفع في النهاية على الطبقة العاملة.
وأعلن النائب البرلماني محمد وهب الله، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أمين عام اتحاد نقابات عمال مصر، ترحيبه الشديد بهذا المقترح، مؤكدا انه سيفيد في دعم العلاقات العمالية بين تلك الدول مما يعود بالفائدة على العمال في دول البحر المتوسط.
واتفق النائب البرلماني جمال عبدالناصر عقبى، نائب رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، مع وهب الله، مؤكدا أن المقترح سيفيد في وضع حد لعمليات الهجرة غير الشرعية عن طريق خلق فرص عمل ويضبط علاقات العمل نتيجة للتعاون بين دول الشمال مع الجنوب.
وأضاف سعيد النقيب، نائب رئيس اتحاد نقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالإنتاج الحربي، أن هذا المقترح جيد جدا وسيفيد في العلاقات العمالية بين الدول وسيوجد آلية للتعاون بين دول حوض المتوسط لحل المشاكل العمالية من خلال عقد المؤتمرات وجلسات الحوار المباشرة وتبادل الخبرات مما يعكس صورة طيبة لمصر، مؤكدا أن المؤتمرات والزيارات المتبادلة بين الوفود العمالية ستؤكد إن مصر بلد الأمن والأمان.
وأشارت النائبة البرلمانية مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، سكرتيرة المرأة باتحاد نقابات عمال مصر، إلى أن وجود مثل هذا الكيان سيدعم ويوطد العلاقات بما يعود بالفائدة على المرأة العاملة جنوب المتوسط مضيفة انه يعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات مع المرأة العاملة في أوروبا.
