يبدو أن نجمة تليفزيون الواقع كيم كارادشيان قرّرت اتخاذ خطوة دراماتيكية في حياتها الزوجية، بعدما تَعرَّض زوجها لحالة انهيار عصبي غير مبرَّرة.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كيم التي حرصت على مساعدة زوجها كانيه ويست، حتى يتعافى من الانهيار العصبي، الذي أصابه ورقد على إثره في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا لمدة عشرة أيام، قررت كتابة السطر الأخير في علاقتها الزوجية.
فيما زعمت صحيفة “يو إس ويكلي” الأمريكية، في تقريرها، أن كارداشيان (36 عامًا) لم تكن سعيدة بزواجها، وأنها ستطلب الطلاق من مطرب الراب كانيه ويست، عندما يحين الوقت المناسب، مشيرة إلى أنها تحضِّر أوراق قضية للحصول على الحضانة الكاملة لطفليها نورث ويست وساينت.
وكشفت الصحيفة أن ويست لا يعيش مع كيم بمنزلهما في منطقة بيل إير في لوس آنجلوس، حيث يُقيم حاليًا في شقة بالإيجار، في منطقة لوس أنجلوس الكبرى.
فيما أكدت النجمة أنها تريد الطلاق، وأنها لا تريد البقاء في عصمته.
فيما ذكر أحد المصادر المقرَّبة من النجمة: "أنها تعتني بكاني وتشعر بالارتياح لأنه حصل على الرعاية والمساعدة التي يحتاجها، لكنها شعرت بأنها كانت محاصَرة منذ فترة".
وأشار أحد أصدقاء كيم إلى أنها لا تريد اتخاذ أي قرار حتى يستردَّ ويست عافيته بالكامل من الانهيار الذي أصابه.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنشر صحيفة “يو إس ويكلي” أن هناك خلافات بين كارداشيان وزوجها مغني الراب.
وذكرت المصادر أنه بعد خروج ويست من المستشفى، طلبت كيم منه الانفصال، قبل أن تسافر إلى مدينة نيويورك في أول ظهور عام لها، منذ حادث السطو المسلح الذي تعرضت له في أكتوبر الماضي.
فيما نفى مصدر آخر لشبكة “إي” الفنية تلك الأخبار، مؤكدًا أن كيم وكاني كانا يعيشان معًا، وأنها لا تفكر في تركه وتحبه.
يُذكر أن شبكة “إي” هي التي تنتج برنامج تليفزيون الواقع لعائلة كارداشيان، الأمر الذي قد يشكك في مصداقيتها، فيما يخص كيم.