سمَحَت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، لأسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، بالحديث خارج القفص الزجاجي، أثناء محاكمته فى قضية "فض اعتصام رابعة العدوية".
وقال المتهم إنه ينكر الاتهامات المنسوبة إليه من جانب النيابة العامة فى القضية الماثلة، قائلًا: إنه لا يعلم أى شىء عن الدعوى، ولم يتم إطلاعه على أوراقها، ليضيف أن المضبوطات المالية التى نسبتها له النيابة تخصُّه بالفعل، لينفى علاقته بأي سلاح أبيض من بين الأحراز التى نُسبت له.
وتابع: تلقيت عدة رسائل من بداية نظر الدعوى منذ 12 شهرًا، من بينها مكالمة على هاتفي الخاص من جهاز الأمن الوطنى، قالوا لى خلالها: "هتقعد فى البيت وتسكت وتتلم هنهدى عليك، لكن لو رددت شعارات هننفذ قرار الضبط والإحضار عليك"، علي حد زعمه.
وأضاف: "إحنا مش على راسنا بطحة علشان حد يحسس عليها، وبناءً عليه كنت مقيمًا فى منزلى طوال تلك الفترة وكنت أمارس حياتى بشكل طبيعى، ولكنى أُصبت بحالة من الفزع بعدما فوجئت بالعشرات من المدرعات وآلاف الضباط أمام منزلي للقبض عليَّ، وهو أمر غير مسبوق"، وعقب ذلك توجهت لنيابة شمال القاهرة وانتظرت هناك وأنا لا أعرف أى تفاصيل فى هذه القضية، إلى أن أجبرونى على الإمضاء على أمر الإحالة، وقولتلهم هاتوا القلم أمضي على أمر الإحالة خلوني أروح"، بحسب أقواله.
وتابع: "أنا ولا فرحان إن الناس دى كانت بتحرسني من 3 سنين، ولا زعلان دلوقتى إنهم بيتشفوا فيا".
كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلَّفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمُّد تعطيل سير وسائل النقل.