أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن قانون النقابة الحالى لا يرقى لطموحات المعلمين ولا يفى بمتطلباتهم.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى الحفل الذى نظمته النقابة الفرعية للمعلمين بشرق الإسكندرية بنادى الشاطئ برشدى لأبناء المعلمين المتفوقين تحت شعار"أبى معلم وأمى معلمة وافتخر".
وأضاف الزناتى أن النقابة عقدت ورش عمل فى النقابات الفرعية واللجان النقابية التابعة لها، وتم تعديل العديد من الجوانب فى هذا القانون ولاسيما النواحى المالية لأنها ضعيفة جدًا ولن تحقق خدمات متميزة للمعلمين، معربًا عن أمله فى أن يلقى هذا القانون اهتمام من قبل مجلس النواب خاصة وأن النقابة العامة عقدت عدة لقاءات مع أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان وكذلك عدد من النواب من خلال لقاءات أخرى فى عدة محافظات فى هذا الشأن.
وأشار نقيب المعلمين إلى أن النقابة قدمت وحدات إسكان اجتماعى للمعلمين بالتعاون مع وزارة الإسكان، موضحًا أن 3 آلاف معلم تقدموا للحجز فى تلك الوحدات وجميعهم سيحصلون على شقق لأن القرعة لن تسرى عليهم وفقًا لاتفاق النقابة مع الوزارة.
وأفاد الزناتى أن الميزة التأمينية لصندوق زمالة المعلمين ستزداد من 15 إلى 17 ألف جنيه بدءًا من أول يناير 2017 مع زيادتها بشكل سنوى، لافتًا إلى أن هذا القرار اتخذته الجمعية العمومية للصندوق وذلك عقب دراسة أجراها الخبير الإكتوارى فى هذا الشأن.
وأضاف نقيب المعلمين أن النقابة تقدم خدمات مصيفية للمعلمين من خلال عماراتها فى الإسكندرية ورأرس البر بالإضافة إلى العمارات التابعة للنقابات الفرعية فى العديد من المدن الساحلية وبأسعار رمزية، كما تقدم النقابة عمرة للمعلمين سنويًا بأسعار مخفضة وبخصم 25 % للعضو.
وطالب الزناتى بضرورة تحسين أوضاع المعلمين المالية في ظل ارتفاع الأسعار، قائلًا: " لن نتغافل الظروف التى تمر بها البلاد ولكن مرتبات المعلمين متدنية ".
وأوضح نقيب المعلمين أنه سيكلف النقابات الفرعية بالمساهمة مع الدولة فى محو ظاهرة الأمية التى تنتشر فى المجتمع، لافتًا إلى أن العديد من الدول تخلصت من أزمة الأمية ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة التى شاركت فى حفل بها حول الإنتهاء من أزمة الأمية.
وأضاف الزناتى أن النقابة تمتلك 15 مستشفى على مستوى الجمهورية منها مستشفى المعلمين بالجزيرة، والتى تدار تحت إشراف النقابة العامة بخصم يصل إلى 30 % على كافة الخدمات.