أعربت الأمم المتحدة عن استيائها من رفض السلطات في ميانمار تبني موقف قوي من المتشددين، ودعت المنظمة العالمية الزعيمة السياسية في ميانمار أونج سان سو تشي، لزيارة شمال غرب البلاد لطمأنة السكان بأنهم سيتمتعون بالحماية وسط اتهام الجنود باغتصاب نساء من أقلية الروهينجا المسلمة وإحراق المنازل وقتل المدنيين.
وقال فيجاي نامبيار مستشار الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك غضبا على المستوى المحلي وخيبة أمل على المستوى الدولي نتيجة اتباع نهج دفاعي في العموم بدلا من اتباع نهج استباقي لتوفير الأمن للسكان المحليين".
وأضاف "لن تتمكن الحكومة من حل الأزمة والحفاظ على مكانتها الدولية إلا من خلال الاستجابة الملموسة لتلك المخاوف".
وناشد المستشار الأممي الزعيمة سو تشي زيارة مونغداو وبوتيدونغ في ولاية (راخين) أراكان.
وأسفرت حملة الجيش في ولاية أراكان عن مقتل ما لا يقل عن 86 شخصا، وتسببت في فرار عشرة آلاف عبر الحدود إلى بنغلاديش.
يذكر أن "سو تشي" حاصلة علي جائزة نوبل للسلام بعد أن وعدت بالمصالحة، وقالت "سو تشي" أن هناك وسائل اعلام عالمية ترغب في تأجيج الكراهية بين المسلمين والبوذيين في شمال غر ميانمار، وفي بيان علي صفحتها بـموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قالت، إن المجتمع الدولي يعمل على تأجيج الفتنة بين البوذيين والمسلمين.