شارك الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى الندوة الإقليمية الحوارية، التى ينظمها مكتبا اليونسكو الإقليميان فى القاهرة وبيروت برعاية المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ وذلك لإجراء حوار حول مطبوع اليونسكو:(إعادة التفكير فى التربية والتعليم نحو صالح مشترك عالمى)، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والمجلس التخصصي التعليم والبحث العلمى بالتعاون مع مكتب اليونسكو الرئيسى فى باريس ومكتب اليونسكو الاقليمى للعلوم فى القاهرة.
وتمثلت أهم توصيات الندوة في إعادة التفكير فى التربية العربية استشراقًا للمستقبل، والتأكيد على أن تعليم المستقبل فى العالم العربى يستلزم إحداث نقلة نوعية من التعليم إلى التعلم، أى من البيداجوجيا التقليدية" السائدة فى نظم التعليم القائمة على الحفظ والتذكر والتلقين إلى " بيداجوجيا جديدة" تقوم على تطوير وإتقان كفايات ومهارات القرن الحادى والعشرين، وتحسين جودة التعليم ارتكازًا على أربعة مبادئ مترابطة.
وتتمثل المبادئ في التحول إلى تعلم مهارات القرن الواحد والعشرين وذلك من خلال:تفريد التعلم وتعليم الفرد كيف يتعلم وتمكينه من بناء بيئة أو بيئات التعلم الشخصى الخاصة به، والتدرب على حل المشكلات وتنفيذ المشروعات، ودعم المشاركة من خلال ترسيخ مهارات التعلم التشاركى، حيث تساعد تكنولوجيا المعلومات والاتصال ووسائل التواصل الاجتماعى على أن يتشارك الطلاب فى الخبرات عبر الفضاء الافتراضى.
ويتمثل الموكن الثاني في البيداجوجيا الجديدة (طرق التدريس، أو التعليم)، فهو التقويم المستمر لأداء المتعلم، وهو تقويم شامل يرتبط بعملية التعلم ويرتكز على أداء المتعلم، وبمشاركته.
ويتضمن المكون الثالث في تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتوظيفها فى تحويل حجرة الدراسة التقليدية، إلى حجرة دراسة حديثة يتجاوز فيها الطلاب حدود أركان حجرات الدراسة الأربعة، واقعيًا وافتراضيًا إلى فضاء المعرفة الفسيح للإبحار فى عالم التقدم العلمى والثقافى.
ويتضمن المكون الرابع فى البيداجوجيا الجديدة، المنهج المرن الذى يعطى مساحة كبيرة للمعلم والمتعلم معًا لتحديد حاجتهما التربوية من المعرفة والمعلومات والقيم، والمهارات المطلوبة للقرن الحادى والعشرين، ويصبح السعى واجبًا نحو اكتشاف طاقات الإبداع فى أطفالنا من الصغروالانتقال إلى ثقافة الإبداع، وتكوين العقلية الناقدة والمبدعة فى شتى دروب المعرفة، وضروب الفنون، وترقية وجدانهم وتهذيب مشاعرهم، تذوقًا واستمتاعًا وإبداعًا.
وفى مجتمع تمتزج فيه المعرفة بالتكنولوجيا، ويصبح من الضرورى الانتقال من التعليم الفنى بصيغته التقليدية إلى التعليم التكنولوجى، على أن يتم دمجه فى مختلف مراحل التعليم العام والجامعى، والتدرج فى تقديمه إلى الطلاب وتنويع برامجه ومؤسساته وربطه بالكفايات المطلوبة فى سوق العمل، وبمستوى أداء يتفق مع المعايير العالمية، ويسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمكن الخامس يتمثل في التحول فى التربية إلى التربية على المواطنة المحلية، والعالمية.
ويتمثل المكون السادس في التعلم مدى الحياة وكيفية تنظيم النظام التعليمى طبقا للتوجه الدولى للتعليم مدى الحياة، ومنها:التحولات فى الأدوار الجديدة للمعلم والمتعلم، والتحولات فى مجال التربية على قيم ومعايير التربية على المواطنة: من خلال معايير واضحة: تنشيط برامج الحوار والتدريب عليها، ووضع أدلة للمعلمين، ومعدى المناهج، والمشرفين، والاهتمام بالتربية على الإبداع، وتذوق الفنون، وربطها بحياة المتعلم، والتربية على الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية وربطها بالاتجاهات العالمية، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، وتقدير التنوع الثقافى، بالإضافة إلى إسهام الحضارة الإنسانية المختلفة، والاهتمام بتأهيل كتاب وفنانى الأطفال وتدريبهم على دمج تكنولوجيا الاتصال والمعلومات فى تربية الطفل.
ويتم ذلك من خلال الشراكات بين الجهات التالية: وزارات الشباب، والتعليم، والثقافة، ومؤسسات الإعلام، والمجتمع المدنى، والرعاية الاجتماعية، والمؤسسات الدينية.
وتمثلت أهم توصيات الندوة في إعادة التفكير فى التربية العربية استشراقًا للمستقبل، والتأكيد على أن تعليم المستقبل فى العالم العربى يستلزم إحداث نقلة نوعية من التعليم إلى التعلم، أى من البيداجوجيا التقليدية" السائدة فى نظم التعليم القائمة على الحفظ والتذكر والتلقين إلى " بيداجوجيا جديدة" تقوم على تطوير وإتقان كفايات ومهارات القرن الحادى والعشرين، وتحسين جودة التعليم ارتكازًا على أربعة مبادئ مترابطة.
وتتمثل المبادئ في التحول إلى تعلم مهارات القرن الواحد والعشرين وذلك من خلال:تفريد التعلم وتعليم الفرد كيف يتعلم وتمكينه من بناء بيئة أو بيئات التعلم الشخصى الخاصة به، والتدرب على حل المشكلات وتنفيذ المشروعات، ودعم المشاركة من خلال ترسيخ مهارات التعلم التشاركى، حيث تساعد تكنولوجيا المعلومات والاتصال ووسائل التواصل الاجتماعى على أن يتشارك الطلاب فى الخبرات عبر الفضاء الافتراضى.
ويتمثل الموكن الثاني في البيداجوجيا الجديدة (طرق التدريس، أو التعليم)، فهو التقويم المستمر لأداء المتعلم، وهو تقويم شامل يرتبط بعملية التعلم ويرتكز على أداء المتعلم، وبمشاركته.
ويتضمن المكون الثالث في تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتوظيفها فى تحويل حجرة الدراسة التقليدية، إلى حجرة دراسة حديثة يتجاوز فيها الطلاب حدود أركان حجرات الدراسة الأربعة، واقعيًا وافتراضيًا إلى فضاء المعرفة الفسيح للإبحار فى عالم التقدم العلمى والثقافى.
ويتضمن المكون الرابع فى البيداجوجيا الجديدة، المنهج المرن الذى يعطى مساحة كبيرة للمعلم والمتعلم معًا لتحديد حاجتهما التربوية من المعرفة والمعلومات والقيم، والمهارات المطلوبة للقرن الحادى والعشرين، ويصبح السعى واجبًا نحو اكتشاف طاقات الإبداع فى أطفالنا من الصغروالانتقال إلى ثقافة الإبداع، وتكوين العقلية الناقدة والمبدعة فى شتى دروب المعرفة، وضروب الفنون، وترقية وجدانهم وتهذيب مشاعرهم، تذوقًا واستمتاعًا وإبداعًا.
وفى مجتمع تمتزج فيه المعرفة بالتكنولوجيا، ويصبح من الضرورى الانتقال من التعليم الفنى بصيغته التقليدية إلى التعليم التكنولوجى، على أن يتم دمجه فى مختلف مراحل التعليم العام والجامعى، والتدرج فى تقديمه إلى الطلاب وتنويع برامجه ومؤسساته وربطه بالكفايات المطلوبة فى سوق العمل، وبمستوى أداء يتفق مع المعايير العالمية، ويسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمكن الخامس يتمثل في التحول فى التربية إلى التربية على المواطنة المحلية، والعالمية.
ويتمثل المكون السادس في التعلم مدى الحياة وكيفية تنظيم النظام التعليمى طبقا للتوجه الدولى للتعليم مدى الحياة، ومنها:التحولات فى الأدوار الجديدة للمعلم والمتعلم، والتحولات فى مجال التربية على قيم ومعايير التربية على المواطنة: من خلال معايير واضحة: تنشيط برامج الحوار والتدريب عليها، ووضع أدلة للمعلمين، ومعدى المناهج، والمشرفين، والاهتمام بالتربية على الإبداع، وتذوق الفنون، وربطها بحياة المتعلم، والتربية على الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية وربطها بالاتجاهات العالمية، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، وتقدير التنوع الثقافى، بالإضافة إلى إسهام الحضارة الإنسانية المختلفة، والاهتمام بتأهيل كتاب وفنانى الأطفال وتدريبهم على دمج تكنولوجيا الاتصال والمعلومات فى تربية الطفل.
ويتم ذلك من خلال الشراكات بين الجهات التالية: وزارات الشباب، والتعليم، والثقافة، ومؤسسات الإعلام، والمجتمع المدنى، والرعاية الاجتماعية، والمؤسسات الدينية.