سادت حالة من الاستياء داخل مجلس إدارة الأهلى خلال الأيام الماضية وذلك بعد الهجوم الذى تعرض له النادى بشكل عام من جانب مرتضى منصور، رئيس الزمالك وبشكل خاص محمد عبدالوهاب، عضو مجلس الإدارة، وهو ما برر به مصدر فى القلعة الحمراء تجنب محمود طاهر، رئيس النادى، الالتقاء بنظيره الأبيض أمس الأول الأربعاء على هامش اجتماعه بهانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة قبل لقاء الأخير مع رؤساء الأندية بحثًا عن حل للأزمات التى فرضت نفسها على الساحة الكروية خلال الفترة الماضية، فبعد الهدنة الطويلة التى استمرت بين الطرفين خلال الشهور الماضية، إلا أن اتهام مرتضى للأهلى بأنه يفوز بالتحكيم قبل أن يطلق تصريحات نارية ضد محمد عبدالوهاب، أعاد إرباك المشهد بينهما من جديد.
وكان محمود طاهر قد أصدر تعليماته لمحمد عبدالوهاب بعدم الرد على مرتضى، وأنه يتطلع للتهدئة لتجنب تصعيد الأمور من جديد كما حدث فى الأيام الأولى للمجلس الحالى، وذلك بعد تدخل وسطاء على رأسهم خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، لإنهاء الخلاف الشهير بينهما والصلح فى الإمارات على هامش مباراة الأهلى والزمالك فى كأس السوبر بالإمارات.