الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

ترامب يختار مؤيدًا لاستخدام الوقود الأحفوري رئيسًا لوكالة حماية البيئة

سكوت برويت
سكوت برويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سكوت برويت المدعي العام لولاية أوكلاهوما وحليف ترامب في تأييد الصناعة باستخدام الوقود الأحفوري ، لرئاسة وكالة حماية البيئة الأمريكية، في اختيار جديد مثير للجدل لأعضاء حكومته، حسب ما أعلنت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم الخميس.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، في نبأ بثته على موقعها الألكتروني: إن اختيار ترامب لبرويت يعد علامة على إصرار الرئيس المنتخب على تقويض جهود الرئيس الحالي باراك أوباما فيما يتعلق بمواجهة التغير المناخي، فضلا عن اعتزامه تفكيك الكثير من وكالة حماية البيئة نفسها، تنفيذا لتعهد بذلك خلال حملته الانتخابية.
ووفقا للصحيفة نفسها، فإن برويت يعد أحد مهندسي المعركة القانونية ضد سياسات أوباما لمواجهة التغير المناخي، إذ يتخذ نفس موقف ترامب فيما يتعلق بذلك الأمر.
وكان الرئيس المنتخب قد انتقد خلال حملته الانتخابية نظرية الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان ووصفها بأنها "خدعة"..متعهدا بإلغاء اتفاقية باريس للحد من التغير المناخي، التي تلزم كل دول العالم تقريبا باتخاذ تدابير لموجهة التغير، كما هاجم توقيع أوباما على خطة الطاقة النظيفة -وهي سياسة للحد من الاحتباس الحراري- واصفا إيها بأنها "حرب على الفحم"، وهي الآراء التي أبدى برويت دعمه لها.
ففي مقال له بمجلة "ناشيونال ريفيو" هذا العام، قال برويت: إن "العلماء يواصلون عدم الاتفاق بشأن درجة ومدى الاحتباس الحراري وصلته بأفعال البشر.. هذا النقاش ينبغي تشجيعه في الفصول والمنتديات العامة وقاعات الكونجرس، لا ينبغي إسباغه بتهديدات المحاكمة، المعارضة ليست جريمة".
ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، فقد كان اللقاء الذي جمع ترامب وألبرت آل جور نائب الرئيس الأمريكي الأسبق وأحد المدافعين بشدة عن حماية البيئة، الاثنين الماضي، بمثابة بادرة أمل للنشطاء البيئيين بأن يكون الرئيس الجمهوري قد عدل من موقفه الذي أظهره نحو قضايا البيئة إبان الحملة الانتخابية، لا سيما في الوقت الذي صرح في لـ"نيويورك تايمز" بأنه يعتقد أن "ثمة بعض الصلة" بين النشاط الإنساني والاحتباس الحراري العالمي.