كشفت دراسة أجرتها مستشفى أرهوس الدنماركية أن المرأة أكثر ألما ومعاناة من حالة الفراق العاطفي.
وقالت الدراسة إنه أثناء الاكتئاب، قد يتعرض المخ لمشكلة وظيفية في الدورة الطبيعية لتدبير الحزن والفراق.
وأكد الباحثون أنه عند مقارنة صور المخ لدي النساء والرجال المشتركين في الدراسة، تبين أن أشد التغيرات وضوحا ظهرت لدى النساء اللواتي بقين يعانين من ألم الفراق، ولم يستطعن تجاوز الاكتئاب الناجم عنه.
وأضافت الدراسة أنه رغم وجود نشاط زائد في أجزاء من المخ، مصاحب لحالة الحزن الحاصلة، كان هناك أيضا نقص كبير في فعالية أجزاء أخرى منه، وهي المصاحبة أو المتعلقة بالمشاعر والدوافع.