نظم المجلس القومى للمرأة اليوم ورشة عمل بعنوان "دور الاعلام والتوعية بمناهضة العنف ضد المرأة" بالتعاون مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدةUNDP، لعدد من الاعلاميين والمسئولين عن صفحات المرأة في الصحف والمجلات المصرية والمواقع الالكترونية.
ونقلت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، وعضو المجلس القومى للمرأة تحيات الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، و أكدت ان الهدف من ورشة العمل التي يعقدها المجلس اليوم هو الوصول معًا الى رسالة اعلامية وصيغة اعلامية لتوعية المجتمع بقضية العنف الموجهة ضد المرأة بجميع اشكاله، خاصة ان الاعلام يلعب في الوقت الحالي دورًا كبيرًا في التأثير بالسلب والايجاب على فكر وثقافة وسلوك الأفراد في المجتمع.
واستعرضت الدكتورة سوزان أشكال وأنواع العنف الموجه ضد المرأة والفتاة من عنف لفظي ومعنوى وجسدي والمادي، واكدت أن أخطر اشكال هذا العنف هو المعنوي لانه غير محسوس ولا توجد تشريعات وقوانين تجرمه وتعاقب عليه، فليس هناك قانون يمنع استغلال واجبار الزوج او الرجل للمرأة للعمل من اجل الإنفاق علي الاسرة، مشيرة إلى أن العنف المادي هناك قوانين وتشريعات تعاقب عليه ولكنها بحاجة الى اعادة النظر وتطبيقها على ارض الواقع.
وعن اسباب العنف الذى تواجهه المرأة سواء المادي او المعنوى اشارت الدكتورة سوزان القليني إلى الموروث الثقافي السلبي حيث اننا كمجتمع نمتلك عددًا كبيرًا من الموروثات الخطيرة التى تسيئ للمرأة وتقلل من مكانتها وتنظر اليها نظرة دونيه، هذا بالإضافة الى الازدواجية في المعايير مشيرة ان هناك العديد ممن يؤمن بحقوق المرأة لا نجد هذا الايمان عند التطبيق الفعلي، جهل المرأة بحقوقها واقتناعها بأن العنف الموجه اليها شيء عادي، والبعد عن الدين واجتزاء الآيات القرآنية والاحاديث النبوية من مواضعها التى قيلت فيها او سبب نزولها باالنسبة للآيات القرانية، وتراجع دور الاسرة والمؤسسات الدينية والتعليمية، عدم وجود قوانين تحمي المرأة من العنف وفي حالة وجودها فهي لا تطبق، وعدم تمكين المرأة اقتصاديًا والاعتماد على الرجل، والاعلام والدراما التى تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على الافراد في المجتمع.
وأكدت القلينى ان هناك منظومة مجتمعية تعمل على تأصيل العنف المعنوى والمادي ضد المرأة، مشيرة الى انه عند مقارنة الماضي بالحاضر نجد حدوث تدهور كبير في المجتمع على الرغم من الانفتاح الكبير الذي حدث نتيجة لتراجع دور الدولة في نشر الثقافة في المجتمع، ففي الماضي كان هناك ثلاث جهات تابعة للدولة تقوم بالإنتاج السينمائي فقد كان هناك فكر وثقافة ورؤية ولم يكن الربح هو الهدف ولكن كان التركيز كيف الفن يبث القيم في المجتمع، مؤكدة أنه فى الوقت الحالى يوجد المئات من القنوات الموجهة تسببت في تشتيت الجمهور الذي لا يأخذ نفس الرسالة والتوجه، وهناك دراسات متعددة تقول انه عندما يتابع الافراد وسائل معينة يتبني الفرد نفس الفكر كل هذا ادى الى تراجع شديد، وعمل على تأصيل فكرة العنف ضد المرأة سواء العنف المادي أو المعنوي، واشارت ان الدراما العام الماضي أهانت المرأة واساءت اليها.
واكدت انه ظهرت حاليا بعض القضايا الملحة مقصودة للعمل على خلخلة المجتمع، مثل مقترح التعديلات الحالية على قانون الحضانة والذي تسبب في حالة استياء شديد لدى السيدات هدفه التأثير على صورة المرأة داخليا وخارجيا، وخصوصًا عندما تبدأ صورة المرأة فى التحسن يبدأ في ظهور ما يسيء للمرأة ويعمل على تراجع مكانتها، مؤكدة ان للاعلام دورًا كبيرًا في تشكيل الرأي العام سواء مساند او معارض.
وأشارت إلى أن هذا القانون لو تم تمريره في مجلس النواب سيكون له انعكاس خطير على الاسرة والمرأة والمجتمع والطفل بشكل خاص الذي لا يجد من يدافع عن حقوقه، مشيرة ان تناول قضية الرؤية تتم بطريقة عشوائية، واكدت أن هذه القضية لا بد ان يكون لها اولوية في التغطية، ويجب أن يكون هناك تكثيف اعلامي وضغط كبير بالاستعانة بكل الاطراف المؤثرة في المجتمع من رجال الدين الاسلامى والمسيحي وصانعي القرار وواضعي القوانين والتشريعات وعلماء الاجتماع وعلماء النفس، ولا بد ان نتحد لوقف تمرير هذا القانون.
واشارت الى ضرورة التضافر والتكاتف لهذا الغزو الداخلي والخارجي، ولابد ان نقتنع اننا ندافع عن المرأة كعضو من اعضاء الاسرة ولأن الأسرة هي اساس المجتمع، والمرأة هى نواة هذه الاسرة، وان تمكين المرأة ستنتج عنه اسرة قوية ومن ثم مجتمع قوي.
واكدت ان لدينا مشكلة خطيرة في مصر اننا نركز على القضايا الموجوده على الساحة ولاتستمر فيما بعد مناقشتها، وهذا يرجع لعدم وجود استراتيجية اعلامية خاصة في مصر وليس هناك سياسة اعلامية واضحة انما هى مجموعة من الاجتهادات الفردية، وعلى المستوى الفردي لا بد ان تكون لدينا رؤية لتناول قضايا المرأة فى اي قضية فلابد أن نحدد الهدف الذي اسعى للوصول الية، ولا بد ان نتحد وتكون لدينا رسالة موحدة مع اختلاف اللغة والقوالب المستخدمة مع الاهتمام بأولويات القضايا.
ونقلت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، وعضو المجلس القومى للمرأة تحيات الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، و أكدت ان الهدف من ورشة العمل التي يعقدها المجلس اليوم هو الوصول معًا الى رسالة اعلامية وصيغة اعلامية لتوعية المجتمع بقضية العنف الموجهة ضد المرأة بجميع اشكاله، خاصة ان الاعلام يلعب في الوقت الحالي دورًا كبيرًا في التأثير بالسلب والايجاب على فكر وثقافة وسلوك الأفراد في المجتمع.
واستعرضت الدكتورة سوزان أشكال وأنواع العنف الموجه ضد المرأة والفتاة من عنف لفظي ومعنوى وجسدي والمادي، واكدت أن أخطر اشكال هذا العنف هو المعنوي لانه غير محسوس ولا توجد تشريعات وقوانين تجرمه وتعاقب عليه، فليس هناك قانون يمنع استغلال واجبار الزوج او الرجل للمرأة للعمل من اجل الإنفاق علي الاسرة، مشيرة إلى أن العنف المادي هناك قوانين وتشريعات تعاقب عليه ولكنها بحاجة الى اعادة النظر وتطبيقها على ارض الواقع.
وعن اسباب العنف الذى تواجهه المرأة سواء المادي او المعنوى اشارت الدكتورة سوزان القليني إلى الموروث الثقافي السلبي حيث اننا كمجتمع نمتلك عددًا كبيرًا من الموروثات الخطيرة التى تسيئ للمرأة وتقلل من مكانتها وتنظر اليها نظرة دونيه، هذا بالإضافة الى الازدواجية في المعايير مشيرة ان هناك العديد ممن يؤمن بحقوق المرأة لا نجد هذا الايمان عند التطبيق الفعلي، جهل المرأة بحقوقها واقتناعها بأن العنف الموجه اليها شيء عادي، والبعد عن الدين واجتزاء الآيات القرآنية والاحاديث النبوية من مواضعها التى قيلت فيها او سبب نزولها باالنسبة للآيات القرانية، وتراجع دور الاسرة والمؤسسات الدينية والتعليمية، عدم وجود قوانين تحمي المرأة من العنف وفي حالة وجودها فهي لا تطبق، وعدم تمكين المرأة اقتصاديًا والاعتماد على الرجل، والاعلام والدراما التى تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على الافراد في المجتمع.
وأكدت القلينى ان هناك منظومة مجتمعية تعمل على تأصيل العنف المعنوى والمادي ضد المرأة، مشيرة الى انه عند مقارنة الماضي بالحاضر نجد حدوث تدهور كبير في المجتمع على الرغم من الانفتاح الكبير الذي حدث نتيجة لتراجع دور الدولة في نشر الثقافة في المجتمع، ففي الماضي كان هناك ثلاث جهات تابعة للدولة تقوم بالإنتاج السينمائي فقد كان هناك فكر وثقافة ورؤية ولم يكن الربح هو الهدف ولكن كان التركيز كيف الفن يبث القيم في المجتمع، مؤكدة أنه فى الوقت الحالى يوجد المئات من القنوات الموجهة تسببت في تشتيت الجمهور الذي لا يأخذ نفس الرسالة والتوجه، وهناك دراسات متعددة تقول انه عندما يتابع الافراد وسائل معينة يتبني الفرد نفس الفكر كل هذا ادى الى تراجع شديد، وعمل على تأصيل فكرة العنف ضد المرأة سواء العنف المادي أو المعنوي، واشارت ان الدراما العام الماضي أهانت المرأة واساءت اليها.
واكدت انه ظهرت حاليا بعض القضايا الملحة مقصودة للعمل على خلخلة المجتمع، مثل مقترح التعديلات الحالية على قانون الحضانة والذي تسبب في حالة استياء شديد لدى السيدات هدفه التأثير على صورة المرأة داخليا وخارجيا، وخصوصًا عندما تبدأ صورة المرأة فى التحسن يبدأ في ظهور ما يسيء للمرأة ويعمل على تراجع مكانتها، مؤكدة ان للاعلام دورًا كبيرًا في تشكيل الرأي العام سواء مساند او معارض.
وأشارت إلى أن هذا القانون لو تم تمريره في مجلس النواب سيكون له انعكاس خطير على الاسرة والمرأة والمجتمع والطفل بشكل خاص الذي لا يجد من يدافع عن حقوقه، مشيرة ان تناول قضية الرؤية تتم بطريقة عشوائية، واكدت أن هذه القضية لا بد ان يكون لها اولوية في التغطية، ويجب أن يكون هناك تكثيف اعلامي وضغط كبير بالاستعانة بكل الاطراف المؤثرة في المجتمع من رجال الدين الاسلامى والمسيحي وصانعي القرار وواضعي القوانين والتشريعات وعلماء الاجتماع وعلماء النفس، ولا بد ان نتحد لوقف تمرير هذا القانون.
واشارت الى ضرورة التضافر والتكاتف لهذا الغزو الداخلي والخارجي، ولابد ان نقتنع اننا ندافع عن المرأة كعضو من اعضاء الاسرة ولأن الأسرة هي اساس المجتمع، والمرأة هى نواة هذه الاسرة، وان تمكين المرأة ستنتج عنه اسرة قوية ومن ثم مجتمع قوي.
واكدت ان لدينا مشكلة خطيرة في مصر اننا نركز على القضايا الموجوده على الساحة ولاتستمر فيما بعد مناقشتها، وهذا يرجع لعدم وجود استراتيجية اعلامية خاصة في مصر وليس هناك سياسة اعلامية واضحة انما هى مجموعة من الاجتهادات الفردية، وعلى المستوى الفردي لا بد ان تكون لدينا رؤية لتناول قضايا المرأة فى اي قضية فلابد أن نحدد الهدف الذي اسعى للوصول الية، ولا بد ان نتحد وتكون لدينا رسالة موحدة مع اختلاف اللغة والقوالب المستخدمة مع الاهتمام بأولويات القضايا.