تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
اعترضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على قرار حزبها "المسيحي الديمقراطي" الذي سعى من خلاله إلى إنهاء اتفاقه مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يسمح بالجنسية المزدوجة.
وفي ختام أعمال مؤتمر لحزب ميركل الأربعاء 7 ديسمبر استغرق يومين، لتحديد البرنامج الانتخابي في الانتخابات التشريعية المقررة في مايو، وصفت ميركل أمام الصحفيين قرار حزبها بأنه "قرار خاطئ".
وكانت أغلبية الموكلين بالتصويت في مؤتمر الحزب المسيحي الديمقراطي صوتت بعد سجال محتدم الأربعاء 7 ديسمبر بمدينة إيسن لصالح مذكرة قدمها الشباب في حزب ميركل بشأن إعادة إدخال ما يسمى بـ "واجب الاختيار" بالنسبة للأطفال الذي يولدون في ألمانيا من والدين أجنبيين بشأن الجنسية المزدوجة.
وقوبل هذا القرار بانتقاد حاد من قبل الحزب الاشتراكي، الشريك في الائتلاف الحاكم، وقال زيجمار جابريل نائب المستشارة ميركل: هذا قرار سيئ، ووصف التحرك بأنه ضربة ضد الاندماج.
الجدير بالذكر أنه بموجب هذا الحل التوافقي الذي تم التوصل إليه عام 2014 فإن أطفال الأجانب المولودين في ألمانيا لن يتم تخييرهم بين الجنسية الألمانية وجنسية والديهم، بعد أن كانت عملية التخيير تتم لهؤلاء في الفترة العمرية بين 18 و23 عاما.