أظهرت بيانات رسمية اليوم أن الإنتاج الصناعي البريطاني سجل أكبر انخفاض شهري في أكثر من أربع سنوات في أكتوبر عقب إغلاق مؤقت لحقل نفط رئيسي كما تراجع أيضا إنتاج المصانع.
وبينما من المرجح أن يتعافى إنتاج النفط فور اكتمال أعمال صيانة دورية لحقل النفط الواقع في بحر الشمال فإن الأداء الضعيف للمصنعين ربما يثير شكوكا بشأن حجم الدعم الذي يتلقونه من الانخفاض الكبير في سعر الإسترليني منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم إن بيانات أكتوبر الماضي تظهر تراجع الإنتاج الصناعي 1.3% على أساس شهري بعد تسجيله انخفاضا بواقع 0.4% في سبتمبر ليخالف توقعات الاقتصاديين في مسح أجرته رويترز بارتفاع مقداره 0.2%.
والانخفاض المسجل على أساس شهري هو الأكثر حدة منذ أيلول 2012 ويساهم في انخفاض بواقع 1.1% للعام وذلك بأكبر وتيرة منذ أغسطس 2013.
وتراجع إنتاج النفط 10.8% في تشرين الأول ليسجل أكبر هبوط منذ أيلول 2012 حينما عاني حقل بازارد الواقع في بحر الشمال من مشكلات إنتاجية.