أكد المهندس أحمد أبوالسعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة أهمية قضية التغيرات المناخية التى أصبحت تشكل ركنا أساسيا فى مستقبل الأمم، ليست للآثار السلبية المحتملة على كوكب الأرض من جراء التغيرات المناخية فقط، بل لما لها من تأثيرات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والقانونية والأمنية، لا سيما بعد الكوارث الطبيعية التى شهدها العالم خلال الفترة الماضية، والتى خلفت وراءها خسائر بشرية واقتصادية هائلة.
جاء ذلك خلال كلمة المهندس أحمد أبوالسعود التى ألقاها اليوم الأربعاء، فى حلقة التشاور الإقليمية فى إطار التحضيرات الخاصة بالمنتدى العالمى للحد من مخاطر الكوارث التى عقدت بالتعاون مع المجلس النرويجى للاجئين NRC ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث UNISDR، وذلك بحضور الدكتور عماد عدلى المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية وممثلى مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
تهدف حلقة العمل التشاورية إلى توفير الدعم الإقليمي لمختلف الجهات المعنية، وتسليط الضوء على أهمية مشاركة المجتمع المدنى فى تنفيذ إطار عمل "سينداى" للحد من مخاطر الكوارث، واتفاق باريس للتغيرات المناخية وما نتج عنه فى إعلان مراكش، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات حول السياسات القائمة والجديدة في المنطقة العربية.