أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن الأسير يوسف توفيق حسين مسعود (36 عامًا) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، دخل عامه الرابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، ويقبع حاليًا في سجن النقب الصحراوي.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير "مسعود" بتاريخ 2003/12/5، على الحاجز الذي كان يفصل وسط القطاع عن جنوبه والمعروف بحاجز أبو هولي العسكري، وتم تحويله إلى مركز تحقيق عسقلان، واستمر التحقيق معه لثلاثة شهور كاملة، وباستخدام كل وسائل التعذيب من أجل انتزاع اعترافات منه بالقوة.
وأضاف الأشقر، أنه بعد عام من اعتقاله قدمت مخابرات الاحتلال لائحة اتهام ضد الأسير مسعود، تضمنت انتماءه إلى كتائب القسام وتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ تجاه المستوطنات فى قطاع غزة قبل انسحاب الاحتلال، وتقديم خدمات لتنظيمات محظورة، وحكم عليه الاحتلال على أثرها بالسجن لمدة 19 عامًا ونصف العام، أمضى منها 13 عامًا حتى الآن.
وبيّن الأشقر أن الأسير "مسعود" له شقيقان شهداء الأول "حسين" 27 عامًا، وقد استشهد خلال مهمه إنقاذ حيث يعمل في طواقم الدفاع المدني وكان يحاول إنقاذ عدد من المقاومين علقوا داخل نفق بحي التفاح كانوا في مهمة إعداد وتدريب، بينما شقيقه الثاني الشهيد "وليد" فقد ارتقى في الحرب الأخيرة في الأول من اغسطس خلال اشتباك مع قوة خاصة للاحتلال شرق رفح بمنطقة أبو الروس وكان حينها وليد "قائد المجموعة" والتي أسر فيها الضابط الإسرائيلي "هدار جولدن"، وقام الاحتلال في حينها بسحب جثة "وليد" على اعتقاد بأنه الضابط المفقود.
وأشار الأشقر، إلى أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه 340 أسيرًا من قطاع غزة ، بينهم 56 أسيرًا من مدينة رفح، من بين أسرى رفح هناك 3 أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد مدى الحياة وهم الأسير نعيم مصران، والأسير أسعد زعرب، والأسير حاتم المغاري، بينما هناك 5 أسرى آخرين محكوم عليهم بالسجن لأكثر من 20 عامًا.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير "مسعود" بتاريخ 2003/12/5، على الحاجز الذي كان يفصل وسط القطاع عن جنوبه والمعروف بحاجز أبو هولي العسكري، وتم تحويله إلى مركز تحقيق عسقلان، واستمر التحقيق معه لثلاثة شهور كاملة، وباستخدام كل وسائل التعذيب من أجل انتزاع اعترافات منه بالقوة.
وأضاف الأشقر، أنه بعد عام من اعتقاله قدمت مخابرات الاحتلال لائحة اتهام ضد الأسير مسعود، تضمنت انتماءه إلى كتائب القسام وتنفيذ عمليات إطلاق صواريخ تجاه المستوطنات فى قطاع غزة قبل انسحاب الاحتلال، وتقديم خدمات لتنظيمات محظورة، وحكم عليه الاحتلال على أثرها بالسجن لمدة 19 عامًا ونصف العام، أمضى منها 13 عامًا حتى الآن.
وبيّن الأشقر أن الأسير "مسعود" له شقيقان شهداء الأول "حسين" 27 عامًا، وقد استشهد خلال مهمه إنقاذ حيث يعمل في طواقم الدفاع المدني وكان يحاول إنقاذ عدد من المقاومين علقوا داخل نفق بحي التفاح كانوا في مهمة إعداد وتدريب، بينما شقيقه الثاني الشهيد "وليد" فقد ارتقى في الحرب الأخيرة في الأول من اغسطس خلال اشتباك مع قوة خاصة للاحتلال شرق رفح بمنطقة أبو الروس وكان حينها وليد "قائد المجموعة" والتي أسر فيها الضابط الإسرائيلي "هدار جولدن"، وقام الاحتلال في حينها بسحب جثة "وليد" على اعتقاد بأنه الضابط المفقود.
وأشار الأشقر، إلى أن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه 340 أسيرًا من قطاع غزة ، بينهم 56 أسيرًا من مدينة رفح، من بين أسرى رفح هناك 3 أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد مدى الحياة وهم الأسير نعيم مصران، والأسير أسعد زعرب، والأسير حاتم المغاري، بينما هناك 5 أسرى آخرين محكوم عليهم بالسجن لأكثر من 20 عامًا.