ألقى محتجون ملثمون قنابل حارقة وأشعلوا ألعاباً نارية خلال اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب في أثينا الثلاثاء، في الذكرى الثامنة لمقتل مراهق على أيدي الشرطة.
وأشعل مقتل ألكسندروس جريجوروبولوس (15 عاماً) بالرصاص في 2008 - قبل عام من بدء الأزمة الاقتصادية في اليونان- أسوأ أعمال عنف في اليونان خلال عقود واستمرت أسابيع.
وتجذب المسيرة السنوية لإحياء هذه الذكرى الآلاف من المعارضين للمؤسسات والمحتجين على إجراءات التقشف.
ونشبت أعمال العنف الثلاثاء، بعد مسيرة سلمية شارك فيها المئات في العاصمة.
ووقعت بعض الحرائق الصغيرة في شوارع وسط أثينا قرب موقع إطلاق الرصاص على جريجوروبولوس. وألقى المحتجون عشرات القنابل الحارقة والحجارة على شرطة مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.