حظرت مدينة باريس مؤقتاً سير نصف عدد السيارات في شوارعها ووفرت وسائل الانتقالات العامة مجاناً في إطار خطة لمكافحة التلوث.
وزادت العاصمة الفرنسية من مستويات التحذير بشأن التلوث منذ 30 تشرين الثاني، وذكر مجلس المدينة أن الأمر أصبح خطيراً على صحة المواطنين فيما تقول السلطات إن التلوث بسبب أحوال الطقس والاعتماد الكثيف على وقود الديزل.
ومن أجل مواجهة ما وصفته السلطات بالوضع الخطير بشكل استثنائي، تم توفير خدمة مشاركة الدراجات والسيارات الكهربائية والحافلات والمترو مجانا.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤولين في المدينة قولهم إن هذه هي المرة التاسعة خلال العام الجاري التي تواجه فيها باريس مستويات خطرة للتلوث.