تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أدانت الخارجية السورية اليوم الثلاثاء استمرار القصف العشوائي للمسلحين ضد المدنيين الآمنين في حلب وغيرها والذي أدى إلى مقتل عدد من الأبرياء وجرح آخرين وكذلك استهداف المستشفى الميداني الروسي الذي يقدم الرعاية الصحية لضحايا المسلحين ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الكادر الطبي العامل في المشفى.
وأكدت الخارجية السورية - في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) - "أن سوريا لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى الإرهابيين وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم وبالتالي فإنها ترفض أي محاولة من أي جهة كانت لوقف إطلاق النار شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع الإرهابيين منها".
ميدانيا، قضت وحدات من الجيش السوري اليوم على مسلحين من تنظيم (فتح الشام) (جبهة النصرة سابقا) في عمليات على أوكارهم وتحصيناتهم في منطقة درعا البلد وبلدة النعيمة بريف درعا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله "إن وحدة من الجيش، اشتبكت مع مجموعة مسلحة هاجمت نقطة عسكرية شمال المعهد الفني بالطرف الجنوبي الغربي لحي المنشية في منطقة درعا البلد"، مؤكدا أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم والقضاء على كامل أفراد المجموعة المسلحة وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش استهدفت أوكار المجموعات المسلحة في منطقة درعا البلد، أوقعت خلالها عددا من المسلحين قتلى ومصابين، وإلى الشرق من مدينة درعا بنحو 5 كم أسقطت وحدة أخرى من الجيش عددا من المسلحين قتلى ودمرت نقاطا محصنة لهم في بلدة النعيمة.