السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

نائب رئيس الوزراء الأردني: مصر أكبر دولة عربية منتجة للعلماء

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، اليوم الثلاثاء، أن مصر أكبر دولة عربية إنتاجًا للعلماء والمفكرين، مؤكدًا أن التعليم مسئولية مجتمعية وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن العملية التعليمية تتطلب الحيادية والإيجابية فى طرحها.
وشدَّد الذنيبات- فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط عبر البريد الإلكتروني- على أهمية تهيئة العقل العربي لتقبُّل فكرة أهمية التعليم، وضرورة تطويره على ألا تعوق البيروقراطية ذلك، موضحًا أن مؤتمر إعداد المعلم وتأهيله مهنيًّا ومعرفيًّا الذي استضافته الأردن مؤخرًا يعد من أبرز المؤتمرات العلمية التى لها دور كبير فى تطوير العملية التعليمية.
وأضاف أنه من المتوقع أن تحقق مثل هذه المؤتمرات أهدافًا وفوائد كثيرة، حتى وإن لم يتحقق المرجوّ منها فى الوقت واللحظة، إلا أنها تبعث الأمل من جديد فى إعادة ترتيب أوراق التعليم في العالم العربي.
ولفت إلى أن الحديث عن إعداد المعلم العربي معرفيًّا ومهنيًّا يستلزم بالضرورة الحديث عن إعداد الجوانب الأخرى لدى المعلم، موضحًا أن هذا المؤتمر هو مؤتمر إقليمي متخصص نظّمته الجامعة العربية المفتوحة خلال الأسبوع الماضي بمشاركة خبراء وإخصائيين وأكاديميين من مختلف الدول العربية.
وأشار إلى أنه قبل الحديث عن إعداد وتطوير المعلم يجب الحديث عن تهيئة المجتمع العربي وتهيئة الأسرة العربية وتهيئة العقل العربي لتقبُّل فكرة أهمية التعليم وأهمية تطويره وكيفية الرقي به.
وأكد الذبينات أنه لا بد أن يدرك المجتمع أن التعليم مسئولية مجتمعية وليس مسئولية وزارات التربية والتعليم فقط، بل هي مسئولية مجتمعية يتضامن فيها كل من الأسرة والمعلم والوزارة ومؤسسات المجتمع المدني؛ لأنه الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
ونوّه بأن الحضور في هذا المؤتمر كان كثيفًا، إذ ضم ممثلين من 14 دولة عربية، تقدموا بأكثر من 70 بحثًا علميًّا لدراسة واقع المعلم العربي، مشيرًا إلى مشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في أطر التعليم بوجه عام، فى مناقشات المؤتمر الذي تطرقت إلى كل الجوانب العلمية والتربوية لواقع المعلم العربي، مؤكدًا أن هذا التنوع أتاح الفرصة لطرح أفكار متنوعة، مشددًا على أنه كلما تنوعت الأفكار وكثرت الآراء كانت حصيلة المناقشة أفضل وأكثر ثراءً.