تقدم الاتحاد العام لمنتجي الدواجن بالشكر لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي الذي انحاز منذ البداية للصناعة الوطنية وأصدر توجيهاته الصريحة والواضحة لكل المسئولين بدعم الصناعة الوطنية بما ينعكس على المواطن المصري بتوفير السلع الاستراتيجية ومنها الدواجن وبيض المائدة.
وتقدم الاتحاد بالشكر للمهندس رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل الذي امتلك الجرأة والشجاعة لإعادة النظر في قراره بعد توضيح كافة جوانب القرار أمام سيادته وأمام اللجنة المشكلة التي أمر بتشكيلها لدراسة تأثير قرار إعفاء الدواجن المستوردة من الجمارك على الصناعة المحلية.
وشدد الاتحاد أن الحكومة انحازت لمصلحة المواطن البسيط ودعم المنتج الوطني وتشجيع الإستثمارات في قطاع الدواجن.
وتابع الاتحاد أن البطل الحقيقي في أزمة الدواجن خلال الأيام الماضية هو المواطن المصري الذي انحاز دون توجيه أو ضغط للصناعة الوطنية.
ويتعهد الاتحاد العام لمنتجي الدواجن أن يكون عند حسن ظن الجميع رئيسًا وحكومةً وشعبًا بزيادة الإنتاج وتقديم غذاء صحي واَمن ينال رضا المواطن المصري الذي نفخر دائمًا بالوقوف بجواره وتقديم ما يحتاجه السوق المحلي من اللحوم البيضاء وبيض المائدة حسب المواصفات العالمية.
كما يتقدم الإتحاد بتقديم الشكر لكافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة التي انحازت منذ البداية لكلمة الحق والإنحياز للصناعة الوطنية والوقوف بجوار أصحاب الحق الأصيل في هذه الأزمة.
من جانبه صرح الدكتور نبيــــل درويـــش رئيس الإتحاد العام لمنتجي الدواجن: أن جميع أجهزة الدولة تعاملت باهتمام وحرص بالغ مع أزمة الدواجن خلال الأيام الماضية واستمعت لكل التفاصيل حول الأزمات والمعوقات التي تواجه صناعة الدواجن خلال الفترة الماضية وضرورة وجود الحماية الجمركية للصناعة الوطنية وهو حق أصيل لها.
وأضافت الدكتــورة منــى محـــرز مديــر عام الإتحــاد أن جميع أعضــاء الإتحـــــاد والعاملين في صنـــاعة الدواجـــن وأسرهم يتقدمون بكل الإحترام والتقدير الرئيـــس عبد الفتــاح السيــــسي الذي أنقذ ملايين العمال والفنيين والمهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين من البطالة التي كانت تنتظرهم جراء تطبيق قرار الإعفاء.
وشدد درويش أن حالة الغضب والغليان التي كانت تسيطر على المنتجين والعاملين في الصناعة خلال الفترة الماضية قد تحولت لطاقة من التفاؤل والرغبة العارمة لزيادة الإنتاج بكل حلقات الصناعة لتلبية كافة إحتياجات السوق المحلي والمستهلكين.