سيطرت الاشتباكات التي حدثت بين نجوم مانشستر سيتي، ونظرائهم بتشيلسي في المباراة القوية التي جمعتهما مطلع هذا الأسبوع في قمة الجولة الرابعة عشر من البريميرليج على الوسط الرياضي الإنجليزي، نظير ما واكبها من عقوبات وغيرها.
وأنهى فريق تشيلسي مباراته ضد مانشستر سيتي بالتفوق بثلاثة أهداف مقابل هدف بعدما تأخر بهدف مدافعه جاري كاهيل بمرماه بالخطأ بنهاية الشوط الأول، وأكد رجال كونتي تفوقهم بالنهاية وتعزيز صدارتهم لترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز من معقل السيتيزنس "طيران الاتحاد".
وبمجرد إطلاق الحكم صافرة النهاية، دخل فريقي مانشستر سيتي وتشيلسي في اشتباكات قوية فيما بينهما السبت الماضي بعدما طرد ثنائي أصحاب الأرض، متوسط الميدان البرازيلي فرناندينيو والأرجنتيني الكون سيرخيو أجويرو نظير ما حدث مع سيسك فابريجاس وديفيد لويز.
وترك الكثيرون ما حدث في المباراة القوية والكبيرة وركزوا بشكل أكبر على ما حدث بين اللاعبين من شجار بالأيدي وغيره،وكان لابد من ذهابهم صوب قناة مانشستر سيتي الخاصة عبر موقع اليوتيوب لمتابعة ما حدث، خصوصا مع اهتمام القناة برصد ما يحدث (كواليس) قبل كل مباراة لفريق بيب جوارديولا بداية من غرف خلع الملابس ودخوله للميدان وفيما بين الشوطين وعقب المباراة مباشرة.
وتم التركيز على ما حدث في النفق المؤدي لغرف خلع الملابس، وعنونت قناة مانشستر سيتي الرسمية على يوتيوب في الفيديو الخاص بمتابعة كواليس فريقها بالمباراة الهامة بالجولة الرابعة عشر "الغضب المضيء في ملعب الاتحاد"، وكان ذلك بمثابة العنوان التحريضي حسبما ذكرت وسائل الإعلام والصحف الإنجليزية.
جاء ذلك لكون الفيديو الخاص بقناة مانشستر سيتي لم يأتي بأي شيء يشير إلى وجود مشادات قوية بالأيدي أو غيرها، فكل ما جاء بالمقطع يشير إلى عدم وجود مشاكل وكأن شيئا لم يحدث بين الفريقين عقب إطلاق الحكم صافرته.
