أفادت أرقام صادرة عن المكتب الوطني للإحصاء في هولندا بارتفاع أعداد حالات الطلاق في البلاد، بحيث تنتهي حوالي أربع من كل عشر حالات زواج بالطلاق مقارنة بنسبة 12% فقط في عام 1971.
ونقل موقع "دتش نيوز" الإخباري الهولندي عن المكتب تأكيده أن واحدة من كل ثلاث نساء ولدن بين عامي 1965 و1970 إما مرت بتجربة الطلاق أو انهيار العلاقة الرسمية مع مرور الوقت بحلول سن 40 عاما.
في المقابل، أشارت الأرقام إلى أن هذه النسبة تنخفض إلى أقل من 11% بين النساء اللاتي ولدن بين عامي 1940 و1945.
وأضاف المكتب أن النساء الأصغر سنا هن الأقل عرضة للطلاق الرسمي لأن عددا قليلا منهن يفضل الزواج، وإذا ما فضلن الارتباط الرسمي فإنهن يفعلن ذلك في سن متأخر.