حذر باحثون بريطانيون من إمكانية تعرض المناطق
الساحلية والبنية التحتية البريطانية لخطر محقق جراء حدوث موجات مد عاتية
"تسونامي".
وكشفت دراسة واسعة النطاق أجرتها جامعة
"دورهام" البريطانية كيف تعرضت الجزر البريطانية لأمواج عاتية بشكل أكبر
مما كان يعتقد في السابق.
وقال الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل"
البريطانية، إن ارتفاع واحدة من موجات تسونامي تجاوز الـ 60 قدما، محذرين من أن
هذه الموجات العاتية قد تتسبب في تدمير منشآت ساحلية مثل محطات الكهرباء وموانئ
الشحن.
وتحدث موجات تسونامي بفعل الزلازل وبالتالي لم يكن
يعتقد في السابق أنها تشكل تهديدا خطيرا بالنسبة لبريطانيا، غير أن أدلة جديدة
وردت في هذه الدراسة أظهرت أن انهيارات أرضية تحدث تحت الماء وتسبب تحرك مليارات
الأطنان من الطين من قاع البحر، الأمر الذي يثير أمواج ضخمة تحت سطح البحر.
ويقترح الباحثون وضع خطط استجابة داخل بريطانيا لموجات التسونامي على غرار الخطط الخاصة بمواجهة كوارث أخرى مثل الفيضانات.