تعلق البنوك العراقية الخاصة آمالها على الحكومة لتحسين قوائمها المالية التي تأثرت بشدة بسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة من البلاد.
وقال رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية علي طارق لرويترز في مقابلة، إن عددا من البنوك لن يتمكن من اجتياز اختبار التحمل للمعايير الدولية بمستويات رأسمالها الحالي.
وقال طارق "حوالي 100 فرع من المصارف قد فقدت في المناطق الساخنة بجميع أصولها وأموالها وبناياتها، كل شيء فقد من دون أي تعويض".
وأضاف "إذا تم عمل stress test (اختبار تحمل) في الوقت الحالي فيجب أخذ بنظر الاعتبار الظرف الحالي الذي يمر به البلد والقطاع المصرفي العراقي".