أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستواصل
علاقاتها الوثيقة مع إيطاليا، رغم فشل التعديلات الدستورية التي طالب بها رئيس
الوزراء ماتيو رينزي وأيدها الرئيس باراك أوباما.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن
"هذه علاقة مهمة للغاية للولايات المتحدة ولأمننا القومي ولاقتصادنا، وستستمر
في البقاء على وضعها الحالي رغم مرورها ببعض التحديات السياسية حالياً".
وأكد إرنست على أن أوباما كان يأمل في أن يدعم الناخبون الإيطاليون رينزي، لكن "النتيجة لم تكن كما يريد". وحذر من تبسيط العلاقات بين فشل الاستفتاء الإيطالي والتصويت البريطاني لمغادرة الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب، وكلها عارضها أوباما جهراً.