قال نادي عزام، خبير أسواق المال: إن المكاسب الكبيرة التي حققها المستثمرون الأجانب خلال الفترة الماضية، جاءت نتيجة الخبرة الطويلة في التعامل مع اقتصاديات وأسواق المال بالدول الناشئة، مؤكدًا أن السوق المصرية أصبحت جاذبة للاستثمارات الأجنبية غير المباشرة، بعد تحرير سعر الصرف، ما تسبب في تغير سيكولوجية المتسثمر الأجنبي، والذي تحول للشراء، بعد أن كان أدائه يتسم بالبيع والتخارج منذ نهاية عام 2010.
وأوضح عزام، في تصريحٍ له، اليوم الإثنين، أن السوق أصبح مؤهلًا لاستقبال الأموال الأجنبية، في ظل انخفاض القيم السوقية للأسهم، مقارنةً بقيم أصول الشركات ذاتها، خاصةً بعد خفض قيمة الجنيه بنسبة تقترب من 100%، ما انعكس على القدرة الشرائية للمستثمرين الأجانب، الذين حققوا صافي شرائي بلغ 500 مليون دولار، بما يوازي 4 مليارات جنيه، وذلك في أقل من 25 جلسة تداول.