اقتحمت قوات تابعة لفصائل المعارضة السورية مقار كلٍّ من جيش الإسلام وفيلق الشام، بعد رفض الفصيلين الأخيرين الاندماج في تحالف المعارضة السورية الذي أنتج ما يُعرف بـ"جيش حلب".
وكان سيف الرائد، رئيس المكتب الإعلامي في "فيلق الشام"، قد اتهم جبهة فتح الشام، وكتائب أبو عمارة، بنهب مقار "الفيلق".
وقال، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "مَن بقي من الثوار والمجاهدين داخل حلب يقاومون بكل استطاعتهم منعًا لسقوط المدينة، ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل ذلك، مع قلة إمكانياتهم وعتادهم، ثم نتفاجأ بوجود فئة باغية اعتادت أن تقتات على المجاهدين وسلاحهم وطعامهم ومقارهم، لا تظهر إلا في أشد الأزمات، ولا تتكلم إلا باسم الدين والجهاد".
وأضاف: "بعد ليلة مُضنية بصد هجوم الميليشيات الطائفية على أحياء السكن الشبابي وما حولها في حلب، عاد الأبطال ليرتاحوا بعد عناء، وخرج الأنذال ليقتاتوا!".
يُذكر أن قوات النظام السوري حققت تقدمًا في الفترة الأخيرة على قوات المعارضة في مدينة حلب، ما دفع المعارضة للتوحد في كيان واحد عُرف بـ"جيش حلب"، فيما بقيت فصائل خارج هذا الكيان رافضة الاندماج.