قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخيرا الرضوخ للمتظاهرين وقامت بسحب تصاريح مشروع مد خط أنابيب نفطي بولاية نورث داكوتا الأمريكية، مما وضع الشركة المسئولة عن بناء المشروع في مأزق وأحال الأزمة برمتها إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية على موقعها الألكتروني اليوم، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قررت أخيرا الرضوخ للمتظاهرين وقامت بسحب تصاريح مشروع مد خط أنابيب نفطي بولاية نورث داكوتا الأمريكية، مما وضع الشركة المسئولة عن بناء المشروع في مأزق وأحال الأزمة برمتها إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأضافت أن القرار أعلن على لسان قبيلة"ستاندنج روك سيوكس" للأمريكيين الأصليين في ولاية نورث داكوتا،ويقضي بأن تغير شركة " انيرجي ترانسفير بارتنرز " مسار خط أنابيب "داكوتا أكسيس" النفطي الذي يمتد 1172 ميلا ويمر بأربعة ولايات وتم إنجاز 90% منه في ال 1100 قدم الأخيرة في ولاية نورث داكوتا.
وكانت قبيلة "ستاندنج روك سيوكس" قد طالبت بمنع خط أنابيب "داكوتا أكسيس" الذي يمر تحت الأرض بشكل مؤقت، حيث قالت القبيلة إن المسار الحالي لخط الأنابيب الذي حصل بالفعل على تصاريح من الهيئات التنظيمية الاتحادية، قد يلحق الضرر بالمقابر ومواقع تاريخية، ويهدد إمدادات المياه الخاصة بها.
من ناحية أخرى، أوضحت (واشنطن تايمز) أن مؤيدي المشروع انتقدوا قرار إدارة الرئيس أوباما بتعليقه واتهموها بالخضوع للضغوط السياسية، بينما قالت القبيلة في بيان لها:"إننا ندعم بصدق قرار الإدارة بفعل الشيئ الصحيح "... ووجهت الشكر إلى "ملايين" المؤيدين حول العالم وقالت إن الأمريكيين الأصليين ممتنين بصدق إلى إدارة الرئيس أوباما.
يذكر أن المحتجين على هذا المشروع ظلوا يتظاهرون منذ شهور تعبيرا عن رفض مد خط الأنابيب أسفل بحيرة أواهى قرب محمية (ستاندينج روك سو) قائلين أن الأمر يمثل تهديدا لموارد المياه والمواقع المقدسة للسكان الأصليين للبلاد.